إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

مفوضية العون الإنسانى سنار

شـــــــــوكة حــــــــوت ياسرمحمدمحمود البشر

شـــــــــوكة حــــــــوت
مفوضية العون الإنسانى
سنار
ياسرمحمدمحمود البشر

بالرغم من الظروف الإستثنائية التى تمر بها البلاد ولا سيما فى ظل الحرب وحركة النزوح الكبيرة التى حدثت أثناء الحرب والى يومنا هذا من ولايتى الخرطوم والجزيرة الى ولاية سنار والتى تجاوز عدد النازحين الى الولاية ما يزيد على المليون ونصف مليون نازح ويمكن القول أن حكومة ولاية سنار وضعت المسؤولية على عاتق مفوض ومفوضية العون الإنسانى بسنار حيث اصبحت هذه المقوضية بمثابة الرئة الثالثة لحكومة الولاية التى تتنفس بها وعبرها وقامت المفوضية بتدخلاتها فى كافة المجالات الإنسانية فى مراكز الإيواء بمدن الولاية وللعائدين الى إسرهم ووصلت إليهم فى الحلال والفرقان والقرى علاوة على التدخلات فى مجال الصحة*.

*ويمكن القول أن مفوض العمل الإنسانى بسنار أدار هذه المؤسسة بحنكة فى عام الرمادة حيث تتجه أنظار النازحين الى مفوضية العون الإنسانى يوميا طلبا للإعانات والإغاثة وهذا حق مشروع لكل متأثر بالحرب فى مثل هذه الظروف المعيشة وإستطاع المفوض ان يبذل قصارى جهده فى توصيل الإغاثة الى مستحقيها عبر مفوضيات المحليات وبالصرف المباشر على مراكز الإيواء بمدن الولاية المختلفة*.

*بالأمس القريب أعلن مفوض العون الإنسانى الإتحادى عن إحراز مفوضية العمل الإنسانى بولاية سنار للمركز الأول على مستوى السودان من حيث الأداء والإشراف والتنظيم وهذا التصنيف يلقى بالعبء على مفوض ومفوضية العون الإنسانى بسنار على بذل المزيد من الجهد والإجتهاد للمحافظة على هذا الترتيب ولا سيما أن عمل المفوضية هو عمل إنسانى ولا يوجد عمل إنسانى مكتمل الأركان فمن المؤكد أن هناك بعض أوجه القصور والتقصير التى يمكن علاجها فى الفترة القادمة مع مراعاة حال الشرائح التى تتعامل معها المفوضية وتبقى مفوضية العون الإنسانى تحت مجهر التقييم والتقويم من قبل مواطنى الولاية من دون إستثناء*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*مفوض العون الإنسانى بسنار من السهل الوصول الى القمة ومن الصعب جدا البقاء فيها فلذلك تتطلب الفترة القادمة سد كل الثغرات ومعالجة الأخطاء التى تحدث هنا وهناك ويحمد لكم قوفكم ميدانيا على على عمل المفوضية*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*لن تنالوا الرضاء المطلق طالما أن الأوضاع بالبلاد تحت مظلة الحرب وعليكم بالصبر والمصابرة والإحتساب* .

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى