إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

كباشي.. (4) تيارات !!

اسامه عبد الماجد

كباشي.. (4) تيارات !!
اسامه عبد الماجد

ابرزت مطالبة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول شمس الدين كباشي
بعدم السماح للمنضوين في المقاومة الشعبية بحمل السلاح خارج المعسكرات وتوجيهه بجمع أي سلاح خارج الأطر النظامية.. اظهرت اربعة تيارات وهي موجودة ولكن تتشكل بحسب الاحداث.

¤ *التيار الاول:* سياسي وقبلي او الاثنين معا.. قد يجد في المقاومة المسلحة سانحة لامتلاك سلاح بهدف تقوية موقفه مستقبلا.. واستنساخ تجربة المليشيا الباغية.. إسوة بحزب الله اللبناني او القبائل المسلحة في ليبيا واليمن.. وسيخطط لاقتناء السلاح مجانا تحت ستار الاستنفار.. وقصدت بالعشائر المجموعات التي لم تخوض حروبا قبلية.. وبالتالي هاجموا كباشي من هذا المنطلق.. وحاولوا استدرار عطف الرأي العام ان الجنرال ضد المقاومة الشعبية.
¤ هذا الامر لا يفوت على فطنة كباشي ولذلك شدد على عدم استغلال المعسكرات النظامية من قبل أي حزب سياسي برفع شعارات عدا لافتة الجيش.. وكذلك وجه بعدم صرف السلاح الا بعد الدخول الى المعسكرات حيث يتم التصنيف.. او على الاقل تحديد هوية المسلحين.. مما يساعد في عمليةجمع السلاح لاحقا.. وموقف كباشي ايجابي تجاهها بقوله «بقدر حاجة الجيش لهذه المقاومة، فإنها تحتاج إلى انضباط^.

¤ *التيار الثاني:* مناوئ للاسلاميين، ووجد ضالته في تصريحات شمس الدين.. وامتدحها بكثافة حتى ابتلع التيار الاسلامي الطعم.. وظنوا ان الجيش يستهدفهم.. فطالب بعضهم بكل سذاجة منسوبيهم من المجاهدين بالانسحاب من المعركة.. وكأن مشاركتهم كانت استجابة لتوجيه من زعيمهم مولانا علي كرتي.. او مؤسسات الحركة الاسلامية الغائبة وفي مقدمتها الاعلام المختطف بالخارج.
¤ هذا التيار خطر غلى وحدة وتماسك المقاومة باعتبار ان الاسلاميين هم وقودها.. وبالتالي سيضعف صفوفها.. هذا التيار بقدر تحمسه لتصريحات كباشي باعتبارها قد تكبح جماح الاسلاميين.. ولكن في ذات الوقت.. عمد الى الايحاء ان الخطوة تهدف الى اعادة الدفاع الشعبي.. والتقط حديث كباشي: (نعكف على صياغة قانون وإصدار هياكل ولوائح بهذا الخصوص)..

¤ *التيار الثالث:* معادي للمليشيا ومناصر وبقوة للقوات المسلحة.. وهو تيار وطني دون شك، لكن يعاب عليه تهوره.. حيث يعتقد ان الحرب مسألة زمن وما كان يفترض ان تستغرق كل هذا الوقت.. هذا التيار في ظل حماسته الزائده تم توظيفه اكثر من مرة ضد الجيش.. بترويجه لشعار (فك اللجام).. ودعمه بصورة هتافيه لأي تصريحات عاطفية.. في مقابل انتقاص ادوار اخرين بما فيهم الرئيس..
¤ كذلك تصديقه ان طرفا داخل الجيش يفاوض المليشيا سرا.. وكأنما الخطوة بمعزل عن القيادة.. اشبه بحملة الاستهداف التي طالت النائب الاول الأسبق للرئيس على عثمان.. انه المتسبب في انفصال الجنوب.. بينما كنت حضورا للقاء للرئيس البشير بقاعة الشهيد الزبير برأ فيه طه من فصل الجنوب.. وقال بكل شجاعة – معهوده فيه – ان كل جهد، على عثمان في ملف الجنوب كان بعلمه..

¤ *التيار الرابع:* وهو المليشيا نفسها والمناصرين لها.. وهذا يعمل على اضعاف المقاومة الشعبية بشتى السبل.. في مقدمتها زرع الشك بين المستنفرين والجيش.. والزعم ان جماعات جهادية او ارهابية تقاتل الى جانب القوات المسلحة.. كما كذب بذلك كاتب صحفي معروف عنه الانتهازية.. ويلاحظ ان هذا التيار يصب جهده تجاه كباشي.. باعتبار مواقفه القوية وبشكل شخصي تجاة تمدد حميدتي منذ التغيير في 2019.. ومقاطعته لمفاوضات الاطاري.. هذا التيار يبث السموم في كل مكان.. وهنا تكمن خطورته.

¤ ان كباشي فى ذات التصريحات مثار الجدل.. قال حديث غاية في : «إن الجيش مع أي دعوة صادقة للسلام، لكنه لن يوقف الحرب أو يدخل في هدنة».. وكذلك قال: «لن ندخل في عملية سياسية ما لم يغلق الملف العسكري»، وتلبية المطالب الأساسية في «اتفاق جدة» وما تلاه من تطورات على الأرض.. وايضا أكد «أن القوات المسلحة في أفضل حالاتها.
¤ ومهما يكن من امر.. ما المطلوب من كباشي ان يقوله اكثر من ذلك؟؟ وحتى عبارة (دبل ليو) رددها !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى