إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

موقف د.حسن محمد صالح

حزب الأمة القومي يبيع أهل الجزيرة بثمن بخس

موقف
د.حسن محمد صالح

حزب الأمة القومي يبيع أهل الجزيرة بثمن بخس

الظرف العصيب الذي تمر به ولاية الجزيرة من جراء انتهاكات قوات الدعم السريع وما حدث لمواطني العزازه وغيرها من انتهاكات علي يد الدعم السريع ذكرني بالاحداث التي مرت بها مناطق جنوب كردفان بسبب وجود التمرد الذي تقوده الحركة الشعبية وادت انتهاكات المتمردين يومها لتاسيس قوات الدفاع الشعبي تلك المناطق وهي مناطق نفوذ حزب الأمة القومي والانصار في السودان و وجد قرار تاسيس الدفاع الشعبي وتسليح المواطنين للدفاع عن انفسهم واموالهم في مطلع تسعينيات القرن العشرين ترحيبا واسعا من قبل المواطنين الذين ظلوا يلاحقون حكومة السيد الصادق المهدي ١٩٨٦ – ١٩٨٩م لوضع تدابير لحمايتهم من التمرد المسلح بقيادة يوسف كوه ودعم من الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة التعقيد دكتور جون قرنف ولم تجدي الملاحقات والوفود التي كانت تحضر الي الخرطوم من جنوب كردفان فتيلا .
واذكر جيدا كيف زف لنا الصديق وزميل الدراسة بالجامعة صلاح بريمة وهو من القيادات الطلابية والشبابية بحزب الأمة القومي فرحة أهل جنوب كردفان بقرار حكومة الانقاذ تاسيس قوات الدفاع الشعبي بالمنطقة .الاستاذ صلاح بريمه عمل وزيرا التربية في ولاية جنوب كردفان لعدة سنوات ممثلا لحزب الأمة بقيادة السيد مبارك الفاضل الذي شارك في حكومة الانقاذ الوطني بعد انشقاب حزب الأمة .
ولاية الجزيرة الان تقدم فصلا من فصول تحاهل حزب الأمة بقيادة السيد فضل الله برمه ناصر لجماهيره في هذه البقعة العالية من ارض السودان ومما يدل علي ان حزب الأمة في وادي هو وادي تقدم واديس اببا واسمرا والقاهرة وقيادات الداخل والجماهير واد اخر هو محرقة التمرد الغادر
وخير شاهد علي ذلك حالة هشام عبد الرحمن عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي وامين امنة الشباب والطلاب بالحزب ورئيس اتحاد طلاب جامعة وادي النيل .فقد دافع هشام بشراسة عن اهله وعشيرته في قرية العزازة بولاية الجزيرة وتعرض لاصابات بالغة علي يد متمردي قوات الدعم السريع وبعد عدد من العمليات الجراحية آخرها بتر رجله وقد قابل كل هذا بالصبر والثبات والاحتساب . ماذا يفعل الان حزب الأمة القومي في ولاية الجزيرة علي وجه التحديد ؟ تفيد الانبياء ان حزب الأمة القومي قدم أحد قياداته بالجزيرة ليكون منسقا للتمرد بالجزيرة دون ان يطرف لبرمة ناصر والواثق البرير ومريم الصادق وصديق الصادق جفن لما حدث لهشام وامثاله من أبناء الشعب السوداني والانصار وحزب الأمة بولاية الجزيرة .هذا الحزب العجوز يخدع نفسه ويتاجر مع فحط بدماء الشعب السوداني ويعلن إنه إمهل تقدم اثنين وسبعين ساعة حتي تعدل ولا أحد يعلم في أي شئ تعدل تقزم وهي ظالمة ؟ هل يعدلون في قسمة أموال الامارات ام في سلطة داخل قحت لا قيمة لها .
الناس في الجزيرة ومن قبلهم اهل جنوب كردفان يضعون امنهم علي سلم الاولويات وقد فرط حزب الأمة القومي في الحكومة والمعارضة في امن قواعده التي لم تعد امنة في سربها ولا تملك قوت يومها بسبب النهب والسلب من قبل الجنجويد .قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا .
الثلاثاء
٢٦ مارس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى