اخر الكلام
هاشم القصاص
هؤلاء بكسلا لا بوكى لهم !!!
بالأمس القريب كنا قد اوردنا خبرا في موقعنا على الانترنت عن مشكلة العطش داخل الاحياء الشرقيه بمدينة كسلا موصلين صوت ومطالب اهل تلك المناطق للوالي عشما فى ان تجد الاستجابة والمعالجه الجزرية وليس اللجوء للمسكنات لأن المياة من أهم عناصر الحياة واى مشكله فيها تمس حياة المواطن بشكل اساسي كما معلوم ان استهلال المياة في هذا الشهر الكريم يزداد إلا ان المدهش ان ماكتبناه لم يجد التفاته ولم يصدر اى
تعليق أو حتى تبرير من المسئولين علي مستوي ادارات كسلا ولا تصريح ولاحتي ونسة في احدي مقاهي كسلا الوريفة عن قرب حل لمشكلة المياه ليقفز السؤال الهام ماهو جهد وزارة البني التحتية في حل هذة المشكلة ؟؟ اخشى ان يظن اهل تلك المناطق من هذا التجاهل أن المسئولين يركزون على الطبقات البرجوازية التي لا تعاني من شي والذين كل طلباتهم مجابة ومشاكلهم محلوله بأمر منهم تجاب وتحل مشاكلهم دون عناء وهم أصحاب الكراسي والسلطة و أهل الحظوة والأمر والنهي٠
أسئلة مشروعة
هل الوالي علي علم بحجم استهلاك مواطني كسلا باللتر
وماهو فاقد الاستهلاك وماهي المعالجة الأزمة لتعويض هذا الأمر.
ماهي اخر ورشة اوسمنار عقد علي مستوي الولاية لمعالجة اشكالات المياة ووضع الحلول والرؤي الناجعة وإيجاد البدائل لمعالجة مشكلة المياة بالولاية٠
هل الولاية علي تنسيق مع المنظمات الداعمة والعاملة في مجال المياة والاستفادة منها وتوجيهها نحو المناطق الاكثر ضررا وحاجة للمياة اما
السؤال لازم الفائدة ماذا تعمل هيئة مياة كسلا الان هل وضعت الحلول والبدائل لمعالجة مشكلة مياة كسلا مع العلم أن سكان كسلا قد تضاعف كثيرا بفعل النزوح من ولايتى الخرطوم والجزيرة
لك الله ياكسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة ٠
