![](https://i0.wp.com/ingessana-news.com/wp-content/uploads/2023/11/IMG-20231106-WA0016-1.jpg?fit=1080%2C809&ssl=1)
نَظَّارَة اَلْبُنِّيِّ عَامِرٍ اَلْمُتَّحِدَةِ تَتَخَطَّى حَاجِزَ اَلتَّأْسِيسِ إِلَى مَرَافِئِ اَلتَّمْكِينِ
كَتَبَ مَحَمَدَعُثَمَانْ اَلرَّضِيَّ
وَسَطَ حُضُورٍ جَمَاهِيرِيٍّ حَاشِدٍ أَقَامَتْ نَظَّارَةَ اَلْبُنِّيِّ عَامِرٍ اَلْمُتَّحِدَةِ عَصْرَ أَمْسِ اَلسَّبْتَ 2 / 3 / 2024 حَفْلِ اِسْتِقْبَالٍ لِلْوَكِيلِ اَلْعَامِّ لِلنَّظَّارَةِ اَلْقَائِدَ مَحْمُودْ صَالِحْ دُولُويْ وَذَلِكَ بِمُنَاسَبَةِ عَوْدَتِهِ مِنْ رِحْلَةِ اَلِاسْتِشْفَاءِ مِنْ اَلْعَاصِمَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ اَلْقَاهِرَةِ وَاَلَّتِي اِمْتَدَّتْ لِقُرَابَةِ اَلثَّمَانِيَةِ أَشْهُرٍ .
اَلِاحْتِفَالُ كَانَ مُؤَشِّرٌ حَقِيقِيٌّ لِقِيَاسِ مَدَى اَلِالْتِفَافِ اَلْكَبِيرِ لِلْقَوَاعِدِ اَلْجَمَاهِيرِيَّةِ اَلَّتِي تَقَاطَرَتْ مِنْ كُلِّ حَدَبِ وَصَوْبِ طَوَاعِيَةَ مِنْ أَجْلِ اَلتَّأْكِيدِ عَلَى تَجْدِيدِ اَلْعَهْدِ اَلَّذِي قَطِعَهُوا مِنْ قَبْلُ عَلَى دَعْمِ وَمُسَانَدَةِ اَلنَّظَّارَةِ اَلْوَلِيدَةِ
مُشَارَكَةَ وَفْدِ نَظَّارَةٍ اَلْحُبَابْ بِقِيَادَةِ وَكِيلِ نَاظِرِ اَلْحُبَابْ بِوِلَايَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ حَسَنْ حَامِدْ كَنْتِيبَايْ وَأَرْكَانٍ سَلَّمَهُ مِنْ اَلْعَمْدِ وَاعِيَانِ قَبِيلَةً اَلْحُبَابْ كَانَتْ لَفْتَةٌ بَارِعَةٌ وَتَحَمُّلُ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلدَّلَالَاتِ وَالرَّسَائِلِ اَلظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ اَلْآجِلَةِ وَالْعَاجِلَةِ .
حُضُورُ اَلْأَجْهِزَةِ اَلْأَمْنِيَّةِ بِكُلِّ وَحَدَاتِهَا مِنْ شُرْطَةٍ وَمُخَابَرَاتِ وَبِقِيَادَةِ قَائِدِ مِنْطَقَةِ اَلْبَحْرِ اَلْأَحْمَرِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ اَللِّوَاءَ اَلرُّكْنَ مَحَمَدَعُثَمَانْ مُحَمَّدْ حَمَدْ يُغْلِقُ اَلْبَابُ أَمَامَ كُلِّ اَلْأَصْوَاتِ اَلَّتِي تُنَادِي بِعَدَمِ اَلِاعْتِرَافِ رَسْمِيًّا بِنَظَّارَةِ اَلْبُنِّيِّ عَامِرٍ اَلْمُتَّحِدَةِ وَبِهَذَا اَلْحُضُورِ اَلْأَمْنِيِّ اَلرَّفِيعِ دَلَالُهُ وَاضِحَةً أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ تَمَامًا مَدَى تَأْثِيرِ وَقُوَّةِ هَذَا اَلْجِسْمِ اَلْوَلِيدِ أَلَّا وَهُوَ نَظَّارَةُ اَلْبُنِّيِّ عَامِرٍ اَلْمُتَّحِدَةِ .
اَلْمُتَحَدِّثُونَ أَجْمَعُوا عَلَى مَكَانَةِ وَقُوَّةِ شَخْصِيَّةِ اَلْمُحْتَفَى بِهِ وَأَدْوَارِهِ اَلْمَشْهُودَةِ فِي كُلِّ اَلظُّرُوفِ وَفِي اَلسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَدَوْمًا كَانَ يَتَقَدَّمُ اَلصُّفُوفَ .
مُدِيرُ شُرْطَةٍ مَحَلِّيَّةٍ بُورِتْسُودَانْ كَانَ أَوَّلَ اَلْحَاضِرِينَ وَتَبَوَّأَ مَوْقِعُهُ فِي اَلصَّفِّ اَلْأَمَامِيِّ وَكَانَ أَحْرَصُ اَلْحُضُورِ مِنْ غَيْرِهِ وَهَذِهِ رِسَالَةٌ وَاضِحَةٌ لَا أَهَمِّيَّةَ اَلْأَمْنِ وَالسِّلْمِ اَلْمُجْتَمَعِيِّ .
مُدِيرُ جِهَازِ اَلْمُخَابَرَاتِ اَلْعَامَّةِ بَاَالْولَايَّهْ أَوْفَدَ ضَابِطٌ رَفِيعٌ لِيُمَثِّلَهُ فِي اِحْتِفَالِ اَلنَّظَّارَةِ وَهَذِهِ أَيْضًا رِسَالَةً مِنْ نَوْعٍ آخَرَ لَمِنْ يَفْهَمُهَا .
شِعَارُ جَيْشٍ وَاحِدٍ شَعْبٍ وَاحِدٍ كَانَ حَاضِرًا بِقُوَّةٍ وَإِنَّ دَلَّ عَلَى شَيْءِ فَاإِنْمَا يَدُلَّ عَلَى اِلْتِفَافِ اَلْقَاعِدَةِ خَلْفَ اَلْقِيَادَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي مَعَ مَعْرَكَةِ اَلْكَرَامَةِ .
مُجَمَّعُ اَلْبَرَكَةِ لِلْأَلْبَانِ كَانَ حُضُورٌ مُمَيَّزٌ وَمُلْفِتٌ لِلنَّظَرِ بِقِيَادَةِ اَلشَّابِّ اَلْوَاعِدِ عُثْمَانْ دَمْبَايْ اَلَّذِي تَحَدَّثَ حَدِيثُ اَلْعَارِفِينَ بِبَوَاطِنِ اَلْأُمُورِ وَكَانَ صَادِقًا فِي طَرْحِهِ وَدَخَلَ حَدِيثُهُ إِلَى قُلُوبِ اَلْحُضُورِ مِنْ دُونِ اِسْتِئْذَانِ عِلْمًا بَائِنَةً شَابَّ مُتَمَرِّدٍ عَلَى بَقَايَا اَلرَّجْعِيَّةِ مِنْ اَلْقِيَادَاتِ اَلْقَدِيمَةِ اَلَّتِي لِأَتَقَدَّم وِلَاتْؤْخْرْ بَلْ أَصْبَحَتْ كَابُوسَ جَاسِمْ عَلِي صُدُورِ اَلْقَوَاعِدِ مِنْ دُونِ فَائِدَةٍ .
وَالِي وِلَايَةٍ اَلْبَحَرَالَاحَمَرْ اَللِّوَاءُ مَعَاشَ مُصْطَفَى مُحَمَّدْ نُورْ أَمَامَ قَفَصِ اَلِاتِّهَامِ مِنْ قِبَلِ قِيَادَةِ نَظَّارَةِ اَلْبُنِّيِّ عَامِرٍ اَلْمُتَّحِدَةِ لِعَدَمِ إِتَاحَتِهِ لَهُمْ اَلْفُرْصَةُ لِمُقَابَلَتِهِ بَاَالَرْغَمْ مِنْ أَنَّهُمْ تَقَدَّمُوا بِطَلَبٍ لِذَلِكَ وَلَكِنَّهُ مَازَالَ حَبِيسٌ اَلْأَدْرَاجِ لَدَى مُدِيرِ مَكْتَبِ اَلْوَالِي وَلَا أَعْلَمُ مَتَى سَيَنْظُرُ فِيهِ .
غَابَ عن اَلِاحْتِفَالِ رَجُلَ لَايْقَلْ أَهَمِّيَّةً عَنْ غَيْرِهِ مِنْ اَلْقِيَادَاتِ وَعَرَفَ بِمَوَاقِفِهِ اَلْقَوِيَّةِ وَبِعَطَائِهِ اَللَّامَحْدُودِ فِي كُلِّ اَلْمُنَاسَبَاتِ أَلَّا وَهُوَ اَلشَّيْخُ حَامِدْ إِدْرِيسْ خَيْرُ أَحَدِ أَعْمِدَةِ وَرَكَائِزِ مُجَمَّعِ اَلْبَرَكَةِ لِلْأَلْبَانِ ( وَفِي اَللَّيْلَةِ اَلظَّلْمَاءِ يَفْتَقِدُ اَلْبَدْرُ ) شَيْخَ حَامِدْ رَجُل مَهْمُومٍ بِقَضَايَا أَهْلَهُ وَعَشِيرَتُهُ ولَايتُوَانِي فِي حَلْحَلَة مَشَاكِلُهُمْ بِمَالِهِ وَلِسَانِهِ .
مُشَارَكَةُ نَظَّارَةٍ اَلْجُمَيْلَابْ وَالْكَرِيَايتِي فِي اَلِاحْتِفَالِ كَانَ مُعَبِّرَ جِدًّا وَمُؤْثِرُهُ بِقِيَادَةِ عَلِي سِلْفَاكِيرْ وَكِيلُ اَلنَّاظِرِ وَهُوَ يَحْمِلُ تَحَايَا وَتَبْرِيكَاتُ رَاعِي نَظَّارَةٍ اَلْجُمَيْلَابْ وَالْكَرِيَايتِي اَلشَّيْخُ سُلَيْمَانْ عَلِي بَيْتَايَ .