إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

مع صلوحة بجي الرواق!(١)

الطريق الثالث  بقلم بكرى المدنى

مع صلوحة بجي الرواق!(١)

الطريق الثالث  بقلم بكرى المدنى

تعودت على الذهاب لواحدة من الصالات العامة في بورتسودان لقضاء كثير من الحاجات في وقت واحد*

*امس فوجئت بالمضيف يعترض دخولي وقد قال لي أن الصالة محجوزة لوزير*

*احتجيت بشدة وطلبت منه معرفة الوزير الذي يغلق الصالة الوحيدة في المكان لصالحه فعاد وقال لي (صلوحة)!*

*جلست في الخارج والمضيف يعتذر لكن حالي تغير تماما وانتظرت الأمير أحمد صالح صلوحة حتى خرج لا لادخل ولكن لأسلم عليه واحييه تحية الإسلام والسودان*

*احسن الأمير صلوحة سلامى واستقبالي ووجدته بذاكرة متقدة يحفظ لي موقفا ثابتا تجاه مواقفه الثابتة*

*غاب الأمير صلوحة وجاء الي المضيف طالبا منى الدخول للصالة وسألنى :-انت بتعرف الوزير ده يا أستاذ ؟! كان ذلك بعد أن لاحظ السلام الحار بيني وبين صلوحة فقلت له :-ده ما وزير ده أمير /لم يفهم ولم أشرح وانما رحت استرجع مواقف الأمير صلوحة وتضحياته التى شنقلت الريكة!*

*ذكرت قاعدة أن الحديد لا يفله إلا الحديد واسترجعت ابيات من الشعر لحميد*

*هي الأشواق …*
*ومابين السماء والأرض*
*مد أشواق*
*وما طال المطر بيصب*
*طبيعي انو البحر ما راق*
*كما انو العكار من طين*
*كمان من طين بجي الرواق*
*صحيح انو المطر رايق*
*لكن السحاب قد ضاق*

# *اتابع*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى