إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

مع دينكاوى تتعدد الأغراض والجواز واحد

أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

مع دينكاوى
تتعدد الأغراض والجواز واحد

 

الجمع وحتى العاشرة
أمة لا إله إلا الله تحتشد امام مقار إستخراج الجوازات ببورتسودان والمتبقى من المراكز بالولايات المهددة و معدات ومعاول حرب الخراب والموت والهدم بعد لم تطلها والمنع يستدعى الوقف بالخير دون تخيير بين الشر قبل إستطالة المد،واحتشاد لسودانيين منظور منقول خبره كذلك حول عدد من السفارات للإستخراج وقلتهم يسترحم رمضاء العودة إضطرارا من نيران الإستجارة بهذه الدولة وتلك،وفى العيون بادٍ كل إضرام الوجل وجحيم الإرتباك والإضطراب والحيرة،ولو من حسنة تخفف من وعثاء الإستخراج والإستعادة إجتهاد شرطة الجوازات لتسهيل إصطفاف كل الاعمار من ارجوحة المهد وحتى شفا القبر،وأعجب للعددية الهائلة فى طلب هذه الوثيقة ولم يخفضها قرار عند الحاجة بعمل إدارات مقار الإستخراج فى الجمع و حتى العاشرة مساء فى الايام الأخرى إن دعا الحال،تطبع قرابة الثلاثة آلاف من الجوازات يوميا ببورتسودان التى يبلغ التقديم إليها رقما يناهز العشرة الف طلبا فى اليوم بعد خروج اكبر مراكز الإستخراج بودمدنى عن الخدمة،ولطفا من عند الله وأجتهادا من الإدارة تم نقل كافة الجوازات الجاهزة والمعدات والأجهزة المختلفة من المدينة قبل نكبتها واهليها ونازحيها بساعات من الدخول والإستباحة وصلا لجهد وحدات الشرطة فى الحفاظ على وجود مظاهر الدولة السودانية باسترجاع سجلات مختلف الوثائق الثبوتية لاستمرار عملية الإستخراج والإستعادة للمفقودات بعد موجات النزوح والكل خرج يا مولاي كما خلقتنى مع الإحتساب لكل ماهو متوقع بالإستفادة من تجربة صاعقة.فى إحدى مقرات الشرطة بنهر النيل أستعدت إستخراج وثيقة بدل فاقد فى دقائق جراء العمليات الكبيرة النوعية والخطيرة المستغرقة وقتا عظيما نفذتها إدارات الشرطة بالتعاون مع منظومة الاجهزة النظامية للحفاظ على دورة الحقوق المستندية ودولة المواطنة.

والجواز وما حوى
وتتعدد أغراض السعى للإستخراج والإستعادة والجواز واحد،فهذه الوثيقة أعظم من كونها المطية الأولى لامنية كل نازح ومشروع لاجئ لعبور الحدود شرعيا لدولة اخرى يتيسر منها اللجوء لدولة ثالثة،ويستمر نزيف ثرواتنا الإنسانية والعقلية وما أشد وأقسى موجة نزوحنا الحالى المتبدى فى أنكأ صوره أمام مقر إستخراج الجواز ببورتسودان وقد زرته وعينى باردة وقد جددت خاصتى منه قبل الحرب بأسابيع،زرته مشفقا ومتفقدا بالمتبقى من حاستى ومسؤليتى الصحفية والمجتمعية ومن ثم البوح ها هنا تحت منصتى الإعلامية وتجربتى تبلغ من العمر المهنى عتيا اربعين سنة وتقييمها متروك للناس والتاريخ حبا وودا وهمزا ولمزا ، والجواز وثيقة حمالة هى لحقوق وواجبات مشتركة بين المواطنيين فى كل دول العالم و لغة تبادل عند الإنتقال طوعيا وقسريا والتعارف بين سكان أرجاء المعمورة،وأقدار السودانيين تنبأ بها متفائلا شاعرنا من بوّح وكتب والله نحن مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا فى إيدى جواز سفر،ويؤسفنئ بأننا الآن ليس كما الطيور غير محلقين ولو بوثيقة مضروبة ولجهة مجهولة،وهم اهلينا الشاغل الحصول على الجواز بعجالة واحساس يغمر باكتمال غطاء الأرض بالحرب،والإستمساك بالأرض والإحساس القوى والرغبة للبقاء يضعف،حتى انا لست باستثناء من فضلت شمبات وبحرى عموم سبعة أشهر على النزوح وقبلها اللجوء على طبق الإجلاء لبلاد الفرنجة،لم أستطع مغادرة أرض النيل والسمر وبلد امدرها يحتضن ثراها جثامين الوالدين وأهلى وأحبابى فما البال ومنهم اعزاء على قيد الحياة،ولا أنكر الآن يضعف إحساس المقاومة الداخلى من متنزح لآخر متأبطا جوازى خشية الضياع، كل ما مررت ترانزيت بمقر شرطة الجوازات والهجرة والجنسية لدى تنزحى ببورتسودان ومغادرتها محتملة لأرض منزح ثانٍ ببلد تعز علينا مغادرتها كما تستحيل وتصعب وابواب التاشيرات فى وجوهنا تغلق، ويشتد تأبطى لجوازى كل ماواقعت عينى التكدس والإزدحام بين أهلينا السمر، فأضمرتها فى النفس زيارة تحققت بلا سابق ترتيب وميعاد،هناك لقيت اللواء شرطة حقوقى دينكاوى مدير شرطة الجوازات وأركان إدارته يئنون تحت وطأة تزاحم غير مسبوق،يقفون على كل كبيرة وصغيرة ويحتسبون لتخفيف معاناة الإصطفاف عن الكبار والنساء والاطفال وذوى الإحتياجيات الخاصة ويسقطون عددا من المطلوبات المستندية و تقديرا لطبيعة مرحلة الحرب يعملون روح القانون ويضبطون دون جلبة وضوضاء حالات تسلل ضد الأمن العام تحت غطاء إستخراج الجواز ويسعون مع ذلك لإرسال بعثات فنية لسودانيى الخارج بتنسيق مع الخارجية والمالية وهناك شروع عملى قبالة الهند وتركيا يتصل لغيرها من الدول،تشفق وانت هناك من عظم المسؤلية الملقاة على عواتق دينكاوى واعوانه من يعملون جميعهم بنفس وإيقاع رتبة اللواء.وزدنا همهم همين بمقترحات لصالح المتكدسين والمستفيدين من الباعة وفى الزحمة رحمة يحتاجها السودانيين أيما إحتياج،وتعظيما لسيرة الجواز وما فيه من فوائد ،إقترحت على اللواء دينكاوى تبنى عقد دورات وورش للصحفيين والإعلاميين الشباب لرفع معدلات المعرفة باهمية الجواز وادبيات قوانين الهجرة والجنسة،ولاقى المقترح إرتياحا لمصادفته هوى فى نفس دينكاوى المطالب بمواصلة العمل الصعب كل ما اشتد الضغط وارتفع إيقاع النقد وواقع الحال يبرر تجاوز سلبيات بعينها مع تلافى أية مظاهر جراء إهمال،وهمسة أخيرة لإدارة الجوازات إرخ السمع للشكاوى الهامسة والجهيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى