إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

معركة الكرامة

من بريد الدهاريب كتب الأستاذ الرشيد طيفور

الدهاريب

من بريد الدهاريب
كتب الأستاذ الرشيد طيفور

معركة الكرامة

كل العاقلين عرفوا أن المعركه معركة وجود للسودان أو زوال هذه المعركة ولو صدقنا أنه بدأها (الكيزان) برضو خير لأنه لو هولاء الرعاع إستلموا مقاليد الحكم بأجندتهم الخبيثه بتغيير ديمغرافيا السودان والسيطرة على موارده لأصبح كل سكان السودان
أذلة ويصبح الغرباء وعرب شتات أفريقيا أسياد البلد
وهذا ليس تنبوء بل حقائق أكدتها فيديوهات الجنجويد في بيوت الناس وإدعائهم أنها لهم ..
لكن الخطه الخبيثة المدعومة دوليا ومن طلاب الحكم (القحاته) بأى ثمن قد فشلت بفضل تضحيات أبناء البلد مواطنين وونظاميين ..

من إدعاءات الجنجويد الخبيثة مخاطبتهم لأبناء الهامش البسطاء والخبثاء أن هذه الحرب للتخلص من (دولة ٥٦) وتسلط الشماليين ونسوا أن حصانهم (قحت) هو (دولة ٥٦) ذاتها ..

ثانيا نسيى الجنجويد عنصريتهم تجاه الدارفوريين الذين يصفوهم بالزرقه وهو مصطلح جنجويدى خالص كما نسيى الجنجويد أن هؤلاء الدارفوريين لم ولن ينسوا إبادة الجنجويد لهم وحرق قراهم بمن فيها وهذا لا يحتاج لشماليين ليثبتوه للناس وهذا يفند إدعاءات(الجنجويد) وكذبهم ..

وإذا عدنا إلى حربنا الحالية مع الجنجويد فقد كانت أول ضربة لهم كانت فشلهم فى السيطرة على (قيادة الجيش) وكانت لطمة أفقدتهم توازنهم إلى اليوم وكانت اللطمة الأكبر إكتشاف الشعب أن الموضوع ليس تحقيق الديمقراطية بل الغرض كان تكوين مملكة (دقلو) ممتطية حصان (قحت) وفشل مشروع (الدقولاب) في إيجاد حاضنة شعبية والتأييد الشعبي للشعارات الخبيثه ..

أيضا من فوائد الحرب إنكشاف قناع قحت ولطمها الشعب على وجهها وأيضا فقدت المؤيدين والداعمين وإندفنت في مع آل دقلو في قبر واحد إلى الأبد بإذن الله..

من فوائد الحرب إجترت الشعور الوطنى عند الشباب والشعب عامة
فقدم الشعب التضحيات مثل ماقدم بواسلنا من الجيش والنظاميين المستنفرين والمواطنين فضحوا اليوم ليعيش السودان غدا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى