اخر الكلام
هاشم القصاص
مرور كسلا تعظيم سلام
رغماً من كثافة حجم السيارات الذي جاءت الي ولاية كسلا فى كل ارجائها والى كسلا المدينة حاضر الولاية على وجه الخصوص عقب اندلاع الحرب فى الخرطوم ومدنى الا ان قدرات ومهارات رجال الشرطه منعتها من ان تتحول الى أزمة خانقه تعوق الحركة وتعطل مصالح العباد بالولاية فالمتابع يلحظ انتشار ارتكازات المرور بشكل كبير ولافت للانظار ويلحظ الاداء المميز الرجال الشرطة فى سرعة تفريغ التكدسات وفك الاختناقات المرورية ويرجع هذا للتحوط والاعداد المسبق الذى قامت به ادارة المرور وهذا مالم تفلح فيه كثير من الولايات التى عانت وتعانى من التكدس والاختناقات الشى الذى يجعلنا نرفع القبعات تحية واحتراما لرجالات الادارةو القائمين علي أمر المرور في كسلا
العقيد بابكر النور ابراهيم مدير ادارة المرور بالولاية تجده دوما مهموم بقضايا المرور و ومهموم بمنسوبي شرطة المرور وهو قريب منهم في حلحلت مشاكلهم وقضاياهم وهو أقرب مايكون الي المواطن بوجوده الميدانى المستمر تجدة تارة في قسم الترخيص و أخري في احد الارتكازات مستمعا ومراقبا لأداء منسوبية ميدانيا وفي حديث مع سائقي المركبات الخاصة والعامة متسائلا عن اهم المشاكل والمعوقات التي تواجههم من قبل رجال المرور ٠
ويتحدث بشكل علمي عن اهم التحديات ومعوقات العمل في عمل المرور بولاية كسلا بشكل علمي دقيق له أراء يمكن أن تصبح برامج عمل يستفاد منها في حل المشكلات التي تواجه إدارة المرور بأسلوب علمي وممنهج فقط يحتاج الي تضافر الجهود من الشركاء الولاية ووزارة التخطيط العمراني وادارات المحليات لوضع روية واضحة في كيفية المحافظة علي توزيع وفتح الطرق والمحال التجارية وتوزيع الأسواق علي انحاء كسلا وعدم تصديق اي كشك و(تربيزة) الا بموافقة كل الشركاء حينها تصبح الخطة متسقة مع حركة المرور ومتناسقة بشكل علمي وعملي كل هذة الأفكار تجدها علي منضدة العقيد بابكر النور مدير الادار العامة لمرور كسلا وهو الآن متجه لعقد ورش وسمنارات للخروج برؤي وبرامج عمل تستفيد منها كل الولاية في مقبل الأيام بإذن الله تعالي
مثل هذة الكفاءات تحتاج المساندة والوقوف بكلمات تشجيعية لمواصلة المسير وإنجاز المهام الموكلة إليها بالشكل الذي يلبي طموحات انسان الولاية الي الامام بخطي ثابتة وايادي بيضاء تعمل الي الوطن بكل قوة ونكران ذات
الشرطة دوما بكل إدارتها ومنسوبيها مكان فخر واعزار
والمقولة الراسخة في الاذهان
(الشرطة في خدمة الشعب) هى فعلا قولا وعملا
