إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

مابين سندالة وعائشة الماجدى

الدهاريب كتب محمد البحارى

الدهاريب
كتب محمد البحارى..
مابين سندالة وعائشة الماجدى ..

لا يختلف إثنان أن هذه الحرب هى حرب ضد الشعب السودانى كله بكل قطاعاته ومكوناته المجتمعية وكان التخطيط لها واضحا من خلال الجاهزية للمتمردين خاصة بعد قيام الحرب فقد ظهر المتمردون بأسلحة من المفترض أن تكون بطرف الجيش فقط وواضح أنهم يخططون منذ فترة بعيدة لهذه الحرب وقد كان واضحا حجم التخطيط الإعلامى والغرف الإعلامية المحترفة التى إستطاعت أن تقوم بدور كبير جدا حتى على مستوى اللايفاتية أمثال (ربيع عبد المنعم) و(صلاح سندالة) وكان ذلك واضحا من خلال ماقام به (صلاح سندالة) من إتهامات باطلة ضد الزميلة (عائشة الماجدى) فقد إتضح أن هذه خطة محكمة وذلك لأن (عائشة الماجدى) أظهرت شجاعة كبيرة ضد (الدعم السريع) وهذا يحسب لها على مر التاريخ أنها لم تنكسر ولم تخف وواجهة كل ذلك بشجاعة وقوة يحسدها عليها الرجال ووجدت تعاطف كبير جدا من المجتمع وفى الحقيقة أنها كانت سقطة أخلاقية رخيصة ل(صلاح سندالة) ظهرت بوضوح بوقوفه فى هذه الحرب مع المتمردين ضد (الجيش السودانى) وقد ورط نفسه بموقف مخذى ستكون نتائجه وخيمة عليه وهذا الموقف هو بمثابة دفاع كبير جدا عن الزميلة (عائشة الماجدى) التى قابلت هذه التفاهة بثقة كبيرة جدا ..

مادعانى لكل هذه المقدمة هو ماكتبته الزميلة (عائشة الماجدى) فى اليومين الماضيين تحدثت فيه عن الجيش بطريقة تفتقد للمعرفة بأبسط مقومات التكتيك الحربى الذى يتخذه (الجيش) حيال هذه الحرب الكبيرة التى لو حصلت فى أى دولة لسقطت الدولة بأكملها فلايكفى فقط قراءة هذه الحرب بيوميات المعارك والتعامل بردود الفعل تجاه إنتهاكات هؤلاء المتمردين لاتخلوا الحروب إطلاقا من الإنتهاكات بكل مستوياتها ولايجب القدح فى ذمة (القوات المسلحة) التى ظلت صامدة طوال هذه الشهور يعانى أفرادها مايعانون من نقص فى (الدواء والغذاء) لكنهم لم يهنوا ولم ينكسروا وظلوا صامدين يكبدون التمرد كل يوم خسائر فى الأرواح والعتاد ولم يشكوا ولم يتذمروا بل ظلوا يقدمون الغالى والنفيس فداء لهذا الوطن الغالى حتى لاحت بشائر النصر وفقد المتمردين السيطرة تماما وأصبحوا غثاء كغثاء السيل وكل يوم تقترب أيامهم من نهايتها وكل ذلك بسبب التكتيك الذى إتخذته (القوات المسلحة) حيال هذه الحرب ومعرفتها بطبيعة العدو وكيف يجب التعامل معه ومتى يقرر الإنسحاب ومتى يقرر الهجوم لذلك علينا التعامل بحذر فى إنتقاد (القوات المسلحة) وأفرادها من أعلى ضابط لأصغر جندى ولايجب أن نحصر الوطنية عليهم فقط كأن السودان ملكهم لوحدهم فكلنا لديه مسؤولياته تجاه الوطن يجب أن نقوم بها كما يجب أن نترك (الخبز لخبازه)..

جهزى ياأستاذة عائشة طبول النصر فقد إقتربت الحرب من نهايتها وإنتصر الجيش و شعبه على أكبر مخطط ضد الدولة السودانية
طابعه العنصرية والجهوية والإنتهازية والقبلية ..

(جهزوا شنطكم)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى