إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

ليس بيني وبين والي الجزيرة الا ميدان الوطن 

اخر الكلام هاشم القصاص..

اخر الكلام
هاشم القصاص..
ليس بيني وبين والي الجزيرة الا ميدان الوطن

كتبت اول امس مقالا بعنوان ادركو ودمدني تناولت فيه بعض مواضيع الراهن في ولاية الجزيرة لأنها أصبحت ام المدائن وقبلة ومحط أنظار كل اهل السودان وكانت الام الرؤؤم
لاحتضانها غالب أهل السودان في هذه الحرب اللعينة قدمت لهم كل شي ولم تستبق شيئا.
تحدثت عن اهم قضيتين النظافة والمرور لارتباطهما بحياة المواطن اليومية لما تسببه لهم من انتقال بعض الأمراض خاصة مع انتشار وباء الكوليرا في هذه الولاية المكتظة بالسكان
وايضا حركة المرور التي استعصت علي رجال الشرطة لضيق الشوارع وردائتها وكثافة وحجم العربات التي تكاد تملا كل الطرقات دون استثناء لشارع..
هذه المواضيع التي كتبت عنها باختصار
لم اسلم من أصحاب المصالح انهالت علي المكالمات والرسائل كالسيل العرمرم منهم من اساء لي ومنهم من اتهمني بانني انتمي الي مجموعة فلان الفلاني هذا حال أصحاب المصالح والاغراض الشخصية مع الحكام علي الرغم من انني أكاد أجزم انني لم التق والي الجزيرة الا مرتين فقط طوال فترة توليه قيادة الولاية وليس بيني وبينه شي ولا حتي علاقة وسابق معرفة هذا شان من يتولي الشأن العام يجب أن يكون صريحا وحليما وان يتقبل النقد والنصح لان الحكم لايدوم هي ايام وليالي وأشهر وسنين ثم تكون في ذاكرة الشعوب فاترك بصمة علها تشفع لك..
اخر الكلام ..
ليس بيني وبين والي الجزيرة الا ميدان الوطن والعمل هذا الشي الوحيد الذي يشفع له عند أهل الولاية نقول له الحركة والسكون بيد الله اعمل حتي ولو كان عمر حكمك ساعة لاتلتفت الي الوراء اترك امرك كله لله حينها الكل سيقف معك ويذكرك بالخير ويثني عليك وعلي فضائلك وجليل اعمالك.
ومن سار علي الدرب وصل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى