للمرة الثانية علي التوالي
يا سيادة رئيس مجلس السيادة الفرحة لم تكتمل بعد للسودانيين المقيمين في الخارج
كتب محمد عثمان الرضي
معاناة المواطنين السودانيين المقيمين في الخارج تزداد قساوة وفظاعة في صباح كل يوم جديد بسبب الحصول علي الأوراق الثبوتية رقم وطني جواز سفر شهادة ميلاد وغيره
النقص الحاد لضباط وأفراد شرطة الجوازات بالسفارات السودانية بالخارج وبالذات بعد اندلاع الحرب في السودان أصبح أمر ملفت للنظر
10 ملايين مواطن سوداني يترددون وبصوره يومية على كل سفارات السودان بالخارج بحثا عن تقديم الخدمات لهم
الحرب النفسية القاهرة التي يعيشونها السودانيين بالخارج أخطر بمليون مره من ويلات الحرب التي يعاني منها السودانيون في داخل بلادهم
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه أمام مسئوليه تاريخيه تجاه رعاياكم في الخارج ويتمثل دوركم في تسهيل وتقديم الخدمات لهم فهم يعانون يعانون يعانون وأنتم تعلمون ذلك يقينا ولاتحركون ساكن فاإذا عجزتم باالقيام بدوركم تجاههم من باب أولي تقديم إستقالاتكم وإفساح المجال لغيركم
لا بد من تكوين ملحقيات شرطية متكامله في سفارات السودان باالخارج وذلك باإيفاد أعداد مقدرة من ضباط وضباط صف من منسوبي شرطة الجوازات لسد النقص الحاد ومعالجة الأزمه
تكدس الملايين من السودانيين العاملين بسفارات السودان طلبا للخدمة أمر مخجل ومحزن ومشوه لسمعة وكرامة السودانيين
قرار تقليص بعض السفارات والقنصليات السودانيه باالخارج كان قرارا صائبا في وقته بسبب ترشيد الصرف أما الآن فاالوضع مختلف تماما لاأن غالبية أفراد الشعب السوداني موجودين في الخارج بسبب الحرب
رئيس مجلس السياده والقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان أخاطبك مباشرة ومن دون حواجز ولابرتوكولات لاأن الأمر لايحتمل لابد من تدخلك العاجل اليوم قبل الغد لإيجاد معالجات جزرية لهذا الأمر
عضو مجلس السياده الفريق اول شمس الدين كباشي بحكم مسئوليتك المباشرة باالإشراف علي المنظومه الأمنيه بكل وحداتها أضع هذا الملف أمامك للبت فيه ورفع توصيه لرئيس مجلس السياده بزيادة أعداد ضباط وأفراد شرطة الجوازات باالسفارات السودانيه باالخارج
لاشك باأن هنالك شروط وضوابط صارمة من قبل القيادة العليا لقوات الشرطه بقيادة المدير العام لقوات الشرطه في كيفية إختيار الضباط وضباط الصف للعمل في سفارات السودان باالخارج وهذا عمل فني بحت تشرف عليه لجان متخصصه ذو خبره وكفاءه عالية ودرجت عليه منذ زمن بعيد
السودانيون المقيمون باالخارج شريحه مهمه جدا وتلعب أدوار كبيرة في دعم القوات المسلحه وذلك من خلال حملات التبرعات الضخمة التي فاقت التصور فمن باب أولي الإهتمام بهم وتقديم أبسط الخدمات لهم حتي يشعرون بروح الإنتماء إلي وطنهم
قطعا لم تكن هذه الخدمات المقدمة لهم مجانا وهي خدمات مدفوعة القيمه وباالدولار كمان وأحوج ماتكون البلاد لهذه العائدات الماليه اليوم قبل الغد…
