إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

كذب من رفع شعار الطلقة ما بتكتل

شـــــــــوكة حــــــــوت ياسرمحمدمحمود البشر

شـــــــــوكة حــــــــوت
كذب من رفع شعار
الطلقة ما بتكتل
ياسرمحمدمحمود البشر

الشعارات التى رفعتها قوى الحرية والتغيير منذ العام ٢٠١٨ وحتى الخامس عشر من أبريل من العام ٢٠٢٣ جميعها كانت تحمل بذرة فنائها فى أحشائها وإستغلت قحت خواء عقول الشباب وجعلتهم يرددون ببغائية تلكم الشعارات التى اثبتت كذبها وكذب من رفعها ويمكن القول أن شعار (الطلقة ما بتكتل بيكتل سكات الزول) احد الشعارات التى ساقت به أحزاب قحت الشباب من دون وعى منهم وغيبت ما تبقى من وعى عندهم بمنحهم آفيون العصر ومارست عليهم العهر السياسى فى افظع معانيه ولو تدبر الشفاتة والكنداكات والراستات والسانات معانى هذا الشعار لوجدت فيه ملامح الكذب والمكر والدهاء والخديعة السياسية والخبث ظاهرة كفلق الفجر الصادق لا تحتاج الى تدبير وكلما فترت همة الشباب كلما عبأتهم قحت وزادت لهم من مفعول الجرعات المعدة أصلا لتغيب وعيهم وفصلهم عن واقعهم الحقيقى وجعلتهم يعيشون فى واقع إفتراضى يحول بينهم وبين تدبر معانى الشعارات فى واقعهم المعيش*.

*لذلك كانت قحت حريصة كل الحرص أن تستنفد طاقات الشباب بإستعدائهم للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وقسمت الشباب الى غاضبون وملوك الإشتباك وأسود البرارى وتحدد لهم أيام المسيرات التى عرفت بالمليونيات فى الوقت الذى تمارس فيه قيادة قحت كل الموبقات داخل مكاتب الدولة بإسم شباب وشابات الثورة وتغوطوا على الوثيقة الدستورية وتقاسموا بينهم المناصب والحقب الوزارية وإستخدموا الشباب كإستخدام الحمير يربطونهم أمام غرف التفاوض ويبرمون الإتفاقيات فيما بينهم وتارة مع العسكر وأخرى مع الدعم السريع الى أن وجدوا فيه ضالتهم وإستفادوا الفائدة القصوى من جهل قائد مليشيا الدعم الصريع الذى ظن ان قحت ستكون ذراعه السياسى الى ان احرق السودان فى الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣ بحماقات القحاتة الملاعين*.

*وبعد أن إنطلقت شرارة الحرب فى العاصمة الخرطوم حزم معظم قادة القحاتة حقائبهم وغادروا مع الأجانب الموجودين بالخرطوم لحظة تفجر الأوضاع بعد أن نفضوا الغبار عن جوازاتهم الأجنبية ولسان حالهم يقول فليحترق السودان غير مؤسفا عليه فقد نجح مخطط إشعال الحرب ولا بواكى على الشعب السودانى وها هى الحرب تقضى على الأخضر واليابس ورغما عن هذا ظلت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى تدافع عن السودان جغرافية وتاريخ وأرضا وعرضا وهى ذات القوات التى زعموا أنها قوات للفلول وللكيزان وأوغروا صدور الشباب ضدها ويمكن القول أن هذه الحرب ستنتهى قريبا وهى بمثابة المعركة الصغرى والمعركة الكبرى ستكون مع عفن الفرنجة عواليق الغرب القحاتة وهى معركة سلاحها الوعى ومخاطبة العقول ويمكن ان يعطل المنطق وتفعل العضلات إذا إستدعى الأمر ولا مكان للقحاتة بين الشرفاء ولو تدثروا بأثواب الكعبة*.

*وقد كشفت الأيام زيف شعارات قحت التى غررت بها الشباب وقد تأكدوا أن الطلقة تقتل وتحرق وتهدم وتدمر وأنهم رأوا بأم أعينهم أن الطلقة قد قتلت أكثر من عشرين ألف سودانى خلال المعارك التى تدور رحاها وأن الطلقة دعمت موقف مليشيا الدعم الصريع ولو لا السلاح الذى يحمله هؤلاء الأوباش لما إستطاعوا إخراج المواطنين من بيوتهم ونهبوا ممتلكاتهم واغتصبوا بناتهم وتعالوا على الناس هذا التعالى وقد علم الشباب أن سكات القحاتة على فظائع الدعم الصريع هو من قتلهم ألف مرة وأوجعهم أكثر من الطلقة لأن الطلقة تقتل فى حدود دائرة تأثيرها أما سكات القحاتة فقد قتل معظم الشعب السودانى ودمر معنوياته وافقده طعم الحياة ولو تحدث القحاتة عن الدعم الصريع ربع ما تحدثوه مع الشباب عن القوات المسلحة لما أصيب الشعب السودانى بهذا الوجع والألم من قبل قحت وعفنها*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*أثبتت الأيام والمواقف أنه داخل كل قحاتى دعامى يهواه سرا ويدعمه ولا يستطيع أن يلعنه جهرا وأتحدى كل القحاتة أن يمتلك واحد منهم الجراءة ويلعن الدعم الصريع لأن الدعم الصريع يعلم علم اليقين أن (خشم) القحاتة معبأ من أموال الدعم الصريع لذلك تستحى عيون القحاتة من النظر فى وجه الشعب السودانى ولا يستطيعون أن يدينوا الإنتهاكات التى إرتكبها أوباش المليشيا*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*الثوانى إلتهمت عمر الزمان وبدأ العد التنازلى لهزيمة الأوباش وبعدها ستبدأ حربنا لكنس عفن قحت وقريبا جدا*.

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى