إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

كباشي – لا يهم لون القط!

الطريق الثالث بكري المدني

كباشي – لا يهم لون القط!

بقلم بكرى المدنى

*عندما اندلعت الحرب كان اول ظهور للبرهان بعد نجاته الى جوار كباشي*

*من شكل الجلسة كان واضحا أن البرهان قد ذهب للكباشي في مكتبه أو في مكتب ما يتابع منه كباشي العمليات*

*كثيرون لاحظوا حميمية اللقاء بين البرهان وكباشي بعد وصول الأخير البورت*

*خروج كباشي من الخرطوم كان يعني مهمة ما لا تتصل بتصريف العمليات الحربية*

*الحديث الذي أورده الصديق دكتور مزمل ابوالقاسم حول لقاء كباشي بعبدالرحيم دقلو خبر صحفي بكل المقاييس (ما فيه شق ولا طق)!*

*التفاوض لأجل إنهاء التمرد كان قائما ولم يكن غائبا منذ اندلاع الحرب الجارية*

*كان التفاوض هو الخيار الثاني في حال جنوح الدعم السريع للسلام*

*أرسل الجيش -فعلا-وفده الى جدة ووقع على إتفاق (إعلان مباديء)مع الدعم قضى بخروج الأخير من بيوت الناس ومن مؤسسات الدولة ومن ثم البدء في مرحلة تالية*

*لم ينفذ الدعم ما اتفق عليه كما هو معلوم بل وسع من نطاق عملياته الحربية*

*إن ذهب الفريق أول كباشي للقاء عبدالرحيم دقلو لتنفيذ ما اتفق عليه في جدة واكماله بإتفاقيات جديدة للترتيبات الأمنية خير فعل وان لم يذهب عليه أن يفعل!*

*خيار التفاوض يظل قائما حتى في حالات التقدم العسكري فالمهم دائما ما يؤدي لإنهاء التمرد وإنهاء اسباب قيامه واستمراره وتفجره من جديد*

*إن لم يذهب كباشي لملاقاة دقلو عليه أن يسعى لذلك بغرض تنفيد إعلان جدة اولا وإكمال التفاوض ثانيا واخيرا حتى إنهاء التمرد بتصفية الدعم السريع والإقرار بالقوات المسلحة جيشا واحدا للسودان*

*الخواجات لديهم مثل بليغ يقول إن لون القط لا يهم ولكن المهم أن يصيد الفئران*!

*تفاوض في جدة وقتال في امبدة -ما الذي يمنع*؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى