إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

طابور قحت الخائف

شـــــــوكة حـــــــوت ياسرمحمدمحمود البشر

شـــــــوكة حـــــــوت
طابور قحت الخائف
ياسرمحمدمحمود البشر

لم يتبق من معركة القوات المسلحة معركة الشرف والعزة والكرامة إلا القليل من الصبر والمصابرة والإحتساب وها هى لحظات النصر قد بانت ملامحها وكل يوم تحرز القوات المسلحة نصرا وكل يوم تقدم شهداء وجرحى فداء لتراب هذا الوطن وليعلم الجميع أنه لو تبقى جندى سودانى واحد يمثل القوات المسلحة فنحن معه ومن خلفه ومع القوات المسلحة من دون حياد وعدو القوات المسلحة عدونا ولو كان من ذوى القربى او من صلة الأرحام ويمكن القول أن الذين هجروا بيوتهم بالخرطوم وعادوا الى مسقط رأسهم ربما قادهم الحنين الى بيوتهم بالخرطوم وإشتاقوا الى نمط حياتهم الذى رسموه لأنفسهم لذلك نجدهم يتساءلون عن نهاية المعركة وانتصار القوات المسلحة حتى يعودوا الى بيوتهم ومباشرة أعمالهم وما أقسى أن يشعر الإنسان بأنه قد أصبح بلا مأوى ومن دون عمل ينتظر نهاية المعركة لكن قواتكم المسلحة قد إنتصرت وتريد أن تكنس ما تبقى من شرازم المليشيا المتمردة*.

*فى الوقت الذى بلغت فيه قلوب طابور قحت الحناجر وهم يروون ويسمعون بإنتصارات القوات المسلحة وكلما تم دحر المليشيا المتمردة او قامت مجموعة منهم بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة كلما ضاقت الأرض بما رحبت على طابور قحت الخائف ولا سيما الذين هددوا الناس بخيار الحرب فى حال لم يتم التوقيع على الإتفاق الإطارى وفق المصفوفة الزمنية المحددة وقد إستعجل بعضهم الأمور وغادروا البلاد ضمن رعايا الدول الأخرى بجوازاتهم الأجنبية بعد أن فشل مسعاهم بالوصول الى حكم البلاد عن طريق قائد المليشيا المتمردة بعد أن فقد عزه وماله وسلطانه وأصبح فى عداد المفقودين إن لم يكن قد هلك ولقى حتفه غير مأسوف عليه ولم يتبق بين فتح ملفات حساب ومحاسبة طابور قحت إلا نهاية المعركة وبعدها ستكون الخيارات مفتوحة فى التعامل مع العملاء والخونة من طابور قحت الخائف الملعون*.

*ومن المدهش حقا أن هنالك بعض الرويبضات الذين ظنوا أن المليشيا ستهزم القوات المسلحة و(كضبوا الخريف واكلوا التيراب) ووجدوا ضالتهم فى بعض القنوات وظنوا أنهم قد خرقوا الأرض وبلغوا الجبال طولا من فرط الأمنيات ووصفوا القوات المسلحة بجيش الكيزان وجيش البرهان ظنا منهم أنهم سيساعدوا فى كسر شوكتها وقد خاب ظنهم وخاب فألهم وهم الآن حالهم يشبه حال (كلب فى طاحونة) يفكرون فى إيجاد لغة تصالحية مع الجيش ولو قبل لحن الوداع لكن هذه المرة سيقدم العملاء والخونة للمحاكم وخاصة أن القائد العام للقوات المسلحة أوصد باب العمل السياسى وإتجه الى حسم المعركة ومن البديهات أن أى دولة عندما تكون فى حالة حرب فإنها تكون فى حالة طوارئ والطوارئ مرحلة إستثنائية لها قانونها الخاص الذى تحاكم به كل من حاول ان ينال من عزيمة القوات المسلحة* .

*ومن المضحكات أن غلام حزب الأمة العرورة الذى ظن نفسه قياديا وهو لا يدرى أنه مجرد طفل من أطفال أنابيب السياسة المشوهة تم تجميعه داخل دار حزب الأمة من قبل جهاز الأمن بغرض التجسس وحتى لا ينسى العرورة أنه قد تم تجنيده من قبل جهاز الأمن للتجسس على أنشطة حزب الأمة وتم تجنيده من قبل عبدالعظيم احد مساعدى صلاح قوش وقد نجح العرورة فى إختراق حزب الأمة لصالح جهاز الأمن وقد قبض الثمن من عبدالعظيم ولدينا ما يؤكد ذلك ويأتى العرورة هذا ويطالب الأمم المتحدة بحظر الطيران فى السودان وهو لا يعلم أن الأمم المتحدة قد حددت معالم ما يجرى بالسودان هو شأن داخلى لا يؤثر على الأمن والسلم الدوليين ونسى أن يده كانت فى قدح جهاز الأمن وقلبه مع حزب الأمة من أجل الحصول على المعلومات المطلوبة منه من قبل جهاز الأمن*.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

*الآن تلقت القنوات الفضائية توجيهات بأن يكون ما يجرى بالخرطوم تحت مظلة الصراعات المنسية ويتم غض الطرف عنه تماما لأن المجتمع الدولى يريد حسم الفوضى عبر القوات المسلحة ولن تجتهد هذه القنوات كثير بقدر ما أنها ستقدم رأس جبل الجليد من الأحداث*.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

*طابور قحت الخائف من العملاء والخونة جهزوا أنفسكم (للبل) القادم فقد إنتصرت القوات المسلحة وانتهت المعركة الصغرى*.

yassir.mahmoud71@gmail

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى