إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

رجال حول والي الجزيرة (٣) وزارة البني التحتية والنقل بالجزيرة (وزارة الترضيات

هاشم القصاص يكتب ( اخر الكلام )

هاشم القصاص يكتب ( اخر الكلام )
رجال حول والي الجزيرة (٣) وزارة البني التحتية والنقل بالجزيرة (وزارة الترضيات) ٠
تعتبر وزارة البني التحتية والنقل هي أم الوزارات لما تحتويه من كم هائل من الهيئات و الإدارات مثلا ( هيئة الطرق والجسور,هيئة المياه ،الكهرباء النقل والمواصلات، الصرف الصحي، إدارة التجميل) والتي تم انشاؤها بقرار مباشر من الوالي السابق (العاقب) تخلقت هذه الوزارة بجنين ناقص من الوزارة الام ( التخطيط العمراني) وكلف بالمهمة الوزير (ابوبكر عبدالله) الذي اختاره الوالي دون غيره. وزارة تجاوز عمرها العام والنصف منذ تأسيسها لكن لا يرى لها عمل أو أثر سوى اللافتة التي تقبع قبالة الحسبة والمظالم٠
والناظر لحجم المؤسسات داخل هذه الوزارة ومن خلال المتابعة لعمالها يكاد يستشف أن هنالك شيئا ناقصا على مستوى التخطيط لهيكلها الوظيفي ناتج من عدم اكتمال الرؤية الكلية للمشروعات إذ لم تلامس أرض الواقع في مجمل مشروعاتها وبرامجها٠
مثلا مشروع الصرف الصحي يعتبر من المشروعات الكبيرة والمهمة خاصة في المدن النامية والمتحضرة لم ينفذ منه شيء سوى إدارة بكامل طاقهما الوظيفي والناتج من العمل (صفر كبير) لاندري لغياب الرؤية ام عدم توفر الإمكانيات المطلوبة من مال ودعم لوجستي٠
وايضا هيئة الطرق والجسور كبيرة في الاسم والمعني صغيرة في أعمالها إذ لا يعقل في كل الجزيرة ان لايصان طريق أو يعبد اللهم الا في شارع السكة حديد والذي لم يكتمل بعد.. شارع بطول ٢،٥ كيلو. وهذا الجهد الذي يحسب ويحمد للوالي السابق والسيد الوزير. و
لانريد التحدث عن باقي الهيئات الخدمية الأخرى من مياه وكهرباء وتجميل للمدينة والولاية، هنالك تقصير واضح في الأداء من خلال المشروعات المطروحة، ليس لنا مصلحة مع أحد ولا نريد أن ننتقص من جهد أحد، نريد مزيدا من الجهد لذلك سلطنا الضوء على الأداء في بعض الإدارات.
وان كان ثمة عمل وجهد غير مرئي لنا. نكون شاكرين للوزير لو اطلعنا عليه وتبيان ذلك للرأي العام، لمصلحة المواطن حتى نقف علي جهد الوزير والعاملين معه ولا نظلمهم. حينها سنكتب عن فضائل وجلائل اعمالهم في الوزارة
سنواصل كتابتنا بالتفصيل عن المياه والكهرباء وادارة التجميل في الحلقات القادمة بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى