إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

حمدوك .. قحت .. تقدم ثلاثة وجوه لعملة واحدة            

حد السيف محمد الصادق

حد السيف
محمد الصادق

حمدوك .. قحت .. تقدم
ثلاثة وجوه لعملة واحدة
تساءلت قبل أيام مضت وقلت من أين للمدعو حمدوك والجماعة ( القحتاوية ) أو لجان الحرية والتغيير التى تحولت لمجموعة تقدم الإسم البديل الذى أرادوا به تضليل الشعب ليمارسوا خيانتهم ضد الوطن . قلت من أين إستمدت تلك الوجوه المتعددة لعملة الخيانة بحمدوكها وشلته الشرعية التى تخول لهم الحديث بإسم السودان وشعبه فى اللقاءات الإفريقية الرسمية المفخخة . إن كانت الإيقاد أو المنظمات المدعومة من الدول التى تضمر السوء للسودان وشعبه ؟؟ وارجو الا ( ينط ) واحد ويقول لي يفعلون ذلك من باب المدنية فالمدنية عند حمدوك وقحاتته وتقدمه وأدت منذ ان تولت مجموعته الحكم فى البلاد . وهو ما جعلنى أكرر نفس السؤال من أين لهم بالشرعية ؟؟
0 الغريب ان مجموعة تقدم التى نثق انها لم ولن تقدم شيئا ظلت تتجول من دولة لأخرى دون ان تكلف نفسها العودة للبلاد ومواجهة الحكومة ومناقشتها ليصبح الحل سودانيا خالصا . ولكن للأسف بعد أن إنكشف قناع الخيانة وبرز الوجه الحقيقى للمجموعة لن يتجرأ احد منهم على العودة للبلاد خاصة وهم يدعمون مليشيا الدعم السريع .. والشاهد فى ذلك ان معظمهم من حملة الجوازات الأجنبية من تقدم تقدموا لبعض الدول طلبا للجوء السياسى وتم رفض طلباتهم .
0 الغريب العجيب والمثير للدهشة أن المجموعة الحمدوكية بمجرد سماعها لإنتظام النفرات الشعبية وحمل السلاح ضد الأعداء .. ( هاجت وماجت وجن جنونها ) وملأت الدنيا ضجيجا فى حين أن الله لم يفتح عليهم بكلمة واحدة تدين فيها السلوك الهمجى وإسلوب الغاب الذى إنتهجه الدعم السريع من قتل للمدنيين الأبرياء وتشريدهم من ديارهم التى إستغلوها مساكن لهم ولعائلاتهم من مرتزقة الخارج وإغتصبوا الحرائر وحرقوا ونهبوا كل مايملك المواطن من اموال وسيارات وأساسات ودمروا كل البنى التحتية فى البلاد حكومية كانت أو مدنية وجعلت من معظم مبانى ولاية الخرطوم عبارة عن بيوت أشباح بعد شفشفتها وهى لغة دخيلة ظهرت مع حربهم القذرة .
0 للأسف الشديد بعد كل ذلك الخراب أراد الخونة وبائعي الضمائر أن يعودوا للواجهة بإسم تقدم وهى نفس أحزاب ومجموعة الحرية والتغيير .. نفس الوجوه . نفس الملامح والشبه . نفس اللغة الكذوبة وهم جميعهم لعملة واحدة هى خيانة الوطن .
0 صحيح لكل شئ أن يهون الا خيانة الوطن فهي جريمة كبرى لا تغتفر خاصة عندما تكون بمساعدة دول تضمر السوء والحقد للأرض والعرض .. ومعلوم أن كل عمل مشين يمكن للمرء أن يجد مبررا له إلا خيانة الوطن لا مبرر لها ولا شفاعة لمرتكبها مهما كانت مكانته ومهما كان السبب الذى يدفعه لذلك فهو ابدا لا يشفع لك ان تبيع وطنك وتتآمر عليه لمصلحة دول أخرى مقابل حفنة من المال والدولار .
0 فالوطن هو الكل فى الكل والشرف للإنسان ومن هان عليه وطنه يهن عليه عرضه وشرفه والذى يخون وطنه ويعمل ضده هو إنسان بلا شرف ولا كرامة ولا يستحق العيش فيه .
0 قد يختلف الإنسان مع النظام ولكن لا يختلف مع الوطن . ونصيحة أخ لكل خائن . لا تقف مع مليشيا ضد وطنك حتى لو كان الوطن مجرد مكان تنام على رصيفه ليلا .
0 أقول قولي هذا وأستغفر الله لى ولكم ونواصل غدا إن كان فى العمر بقية والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى