حـمل قحت الكذوب

شـــــــــوكة حــــــــوت
حـمل قحت الكذوب
ياسرمحمدمحمود البشر

بعد ان دخلت قوى الحرية والتغيير فى خلوة غير شرعية مع مليشيا الدعم السريع وقدموا له كل الممكن وبعض المستحيل وقامت مليشيا الدعم بفض بكارة قحت من دون عناء أو إبداء أى نوع من أنواع المقاومة وقبل أن يقضى وطره منها طلبت قحت من قائد مليشيا الدعم السريع أن يستمع إليها فى غنج ودلال لا تجيده إلا مؤمسات قحت وأقنعوا قائد مليشيا الدعم الصريع بأن تصبح قحت هى الحاضنة السياسية للدعم الصريع وقبل أن يقوم الرجل بعملية إرتداء سرواله فى قمة نشوته وافق على طلب قحت وأصبحت قحت عاهرته المدللة تدخل عليه من دون إستئذان لأنها إستطاعت أن تحوله الى طفل بحجم عائلى يشعر بقضاء وطره كلما دخلت عليه قحت ولو على مشهد من الحضور وعلى كل إستطاعت قحت أن تجعل المسافة ما بين مليشيا الدعم الصريع والقوات المسلحة كالمسافة ما بين السماء والأرض فى اقرب حالاتها وبينها وبين الدعم الصريع أقل من همسة*.

*أدمنت قحت الخلوة غير الشرعية بقيادات مليشيا الدعم الصريع وأصبحت فى حالة هياج وشبق تتطلع للقاء من وضع بصمته فى ثقب بين فخذيها وأصيبت بعدها بآكولة دائمة جعلتها تحلم بحك مؤخرتها بكرسى السلطة وإخراج العسكر من المشهد من دون تفويض شعبى مع العلم ان قحت إستطاعت أن تمسك قائد مليشيا الدعم الصريع من مكان حساس جدا وتمرست فى توجيهه حيث تريد متى ما تريد وكيف ما تريد وحولته الى أرجوز يردد مفردات قحت وإن تحول الى خنث مشكل أو مارس أفعال يهتز لها عرش الرحمن من فوق سبع سموات بقدر ما يهمه إرضاء قوى الحرية والتغيير طالما أنها إحترمت جهله ومنحته ما يريد ودغدغت أحلامه ومشاعره بأن يكون الرجل الأول فى الدولة بحجة إعادة الديمقراطية والقبض على قائد الجيش عبدالفتاح البرهان ومحاربة الكيزان والفلول حتى وقعت الطامة الكبرى فى الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣ من آخر خلوة غير شرعية بين قحت ومليشيا الدعم الصريع وثالثهما الشيطان*.

*لم تفق قحت من غفوتها وحلمها الممزوج بلذة الحرام الذى كانت تعيشه إلا على قعقعة الرصاص فقامت بمسح مؤخراتها بآخر فوطة على سرير الحرام وهربت بجنابتها تبحث لها عن ماخور آخر فى الوقت الذى ظن فيه الذراع العسكرى لقحت أنه قد بذر بذور الحرام فى احشاء قحت ولم يعلم أنها إستخدمت كل أنواع منع الحمل وقامت بتركيب شريحة إضافية لذلك قامت مليشيا الدعم الصريع بإحتلال مستشفى الدايات بأم درمان لإستقبال مولود قحت الغير شرعى وبعد مرور تسعة اشهر وعشرة أيام بلياليها حسوما إكتشف الدعم الصريع أن حمل قحت مجرد حمل كاذب ووهم كذوب وأن قحت ما هى إلا خضراء الدمن فقد نبتت فى منبت السؤ وإستطاعت أن تجر الدعم الصريع الى بيئتها التى جاءت منه لأن قحت لا دين ولا عهد ولا ذمة لها أبدا وعلى كل تجرع الدعم الصريع كؤوس الهزيمة والفشل بعد أن إرتمى فى أحضان قحت التى رضعت من ثدى فولكر واخرجت منه ما يعرف بالإتفاق الإطارى (مقطوع الطارى) علاوة فشل الإصلاح الأمنى وعلى قحت أن تعترف بمشاركتها فى حرب الخامس عشر من أبريل فقد أكتشف الشعب السودانى أن قحت هى الذراع السياسى لمليشيا الدعم السريع*.

*بعد مرور فترة الحمل الطبيعى إكتشف الشعب السودانى ان قحت قامت بإجراء عملية (تعديل) إستعدادا للمرحلة القادمة وقامت بوضع طلاء على سقف فشلها علاوة على تغيير شهادة بحثها من قحت الى تقدم لكن كل ذلك لا يفوت على فطنة الشعب السودانى ويمكن القول أنه داخل كل قحاتى عاهرة يهواها سرا ويلعنها جهرا وداخل كل قحاتى دعامى مغتصب ولص وقاتل ونهاب ولا فرق فى نظر الشعب السودانى بين قحت وتقدم مع الوضع فى الإعتبار أن كل أعضاء قحت تحولوا الى اعضاء تقدم وهذه العملية لا يمكن ان تقنع طفل فى مرحلة التعليم ما قبل المدرسى ناهيك من تقنع الشعب السودانى ومن هنا على تقدم ان تعلم أنها مجرد نبتة خبيثة نبتت فى أرض قحت ولا قبول لهم عند الشعب السودانى وإن جاءوا بالمن والسلوى وإن حولوا السودان الى جنة من جنان رضوان*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*اليوم مضت تسعة أشهر وعشر أيام على الحرب إرتقت فيها أرواح ما يزيد عن العشرين الف من شهيد وإصطف الشعب السودانى بأجمعه خلف قوات الشعب المسلحة معلنا عن ميلاد الهيئة الشعبية للمقاومة والتصدى لإنتهاكات الدعم الصريع لأن هذه المليشيا حولت حربها ضد الشعب السودانى وقد قال الشعب السودانى اقصر جملة مكونة من اربعة كلمات جيش واحد شعب واحد*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*لو إستمرت هذه الحرب مائة عام فإن النصر فيها للقوات المسلحة ولم تورد سير التاريخ إنتصار مليشيا على جيش نظامى*.

yassir.mahmoud71@gmail.com