إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

جمارك كسلا و اشراقات في زمن الحرب

اخر الكلام هاشم القصاص

اخر الكلام
هاشم القصاص

جمارك كسلا و
اشراقات في زمن الحرب

تشرفت بزيارة رئاسة شرطة جمارك كسلا وسعدت بلقاء العميد حافظ التجاني سعيد عيسي
مدير الادارة العامة للجمارك بالولاية ذلك الرجل المهموم بتطوير عمل الادارة برغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وعمل الجمارك بشكل خاص ولكن رغما عن هذا نجده ممتلئا بالأمل والعزيمة
وكسلا لها تجارة حدود في منطقة المثلث الذي يجمع كل من كسلا وارتريا واثيوبيا وكذلك معبر اللفة مع الجارة ارتريا وكانت قد وقعت الاتفاقيات عبر الوزارات المتخصصة لتسهيل حركة التجارة بين البلدين وانسياب السلع الصادرة والواردة وفقا للضوابط والنظم المنصوص عليها عبر الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ونجد تفكير الرجل منصبا
حول الحظيرة الجمركية البديلة عن (سوبا ، وودمدني) التي تم الترتيب لها وتجهيز مقرها البديل وبدأ العمل بها و صار بامكان العميل أن يشحن الحاوية من دولة المنشأ ويتم التخليص في كسلا والميزة التفضيلة فهي فى سرعة الإجراءات وتسليمها في نفس اليوم دون عناء اوتعب كما ان صاحب البضاعةيعفى من اغلب الرسوم التي كانت ترهق كاهل الموردين وهذه بشري جديدة لكل الموردين من كل أنحاء السودان وفى اللقاء
تحدث السيد العميد عن التحديات التي تواجه ادارتة المتمثلة في التهريب النشاط الهدام الذى يوثر سلبا علي الاقتصاد السوداني كاشفا أن الأسباب الحقيقية في زيادة وانتشار التهريب لأسباب اهمها قرب مناطق الحدود وامتداد الشريط الحدودي الطويل وان معظم القاطنين فى هذه المناطق لايجدون مهن بديلة لذا يحبذون التهريب لسهولتة وتسليمه في مناطق قريبة من الحدود دون عناء أو تعب
كما تحدث عن إجراءات صارمة تقوم بها ادارته تجاه المهربين منها مصادرة العربات والسلع وتوقيع عقوبات رادعة عليهم مثمنا ادوار لجنة أمن الولاية في تذليل الصعاب وتقديم الدعم اللازم للإدارة لكي تقوم بدورها في الحد من التهريب وقال أن أخطر السلع المهربة هي الوقود والذهب
و ان هناك اتيام مدربة في إدارتة تحتاج الي الدعم اللوجستي مثل طائرة (الدرون ) التي توفر الزمن وتحد من حركة المهربين عبر الحدود
كل هذا الجهد تقف من ورائه إدارة لها خبرة ودراية وتجربة في عمل الجمارك
يجب الوقوف معها ومساندتها حتي تقوم بدورها المطلوب والمساهمة الإيجابية في الاقتصادي القومي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى