إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

تسابيح السيح والريح

يكتب عمر عصام

تسابيح السيح والريح

عمر عصام

عظيم هذا الشعب الذي تابع ما ورد في لقاء المذيعة الإماراتية ذات الأصول السودانية تسابيح على قناة إسكاي نيوز المملوكة لدولة الأمارات العربية والتي إنتقلت إليها من قبل حرب أولياء نعمتها على السودان،
تابع تقريرها في _يوم رداءها الأحمر وشعرها السائل_ وهي تتحدث بكامل حماستها لضيفيها الصحفي الوطني (المشهور)خالد الإعيسر والنكرة القحاتي (المغمور) شهاب الطيب.
وما قامت به فتاة القناة في تلك الليلة جدير بالوقوف والتمعن في معنى الخيانة الكبرى لقلة من الأعلاميون وفي مقدمتهم فيصل محمد صالح ومحمد لطيف والقائمة تطول
وتقريرها المنقول عن صحيفة الصيحة لسان حال دعمها السريع والذي أدهشنا بوجود دواعش يقاتلون بجانب الجيش ولمزيد من الكذب التلفيق حملت شاشتها مركبات قتالية في الصومال أو مالي تعود للعام ٢٠١٦م ومن باب الذكاء( الصناعي) قامت إدارة قناتها بالتغبيش الجزئي للفيديو حتى يصدق الشعب!!
قالت تسابيح في مستهل حديثها (بالدلائل الموثقة داعش تقاتل في صفوف الجيش) ثم إستدعت إعتقال محمد على الجزولي والذي إعتقلته قوات التمرد من سكنه قبل أشهر وما كان مقاتلا” وأعدت له مكتوبا” يتلوه بمثابة إقرار منه أنه داعشي وأنه يتلقى تعليماته من على كرتي وأنه وأنه!!! والله قمة الإسفاف أن تستدل هذه التائهة بما يعده لها أرباب نعمتها وهم يستغلون سودانيتها أنها منهم وفيهم (والغبيانة عميانة)،والعجيب أنها إستطردت أن السجون التي كانت تعج بمنسوبي الحركات الإرهابية ومع إندلاع الحرب قامت جماعة الإخوان بالافراج عنهم بعد أن فتحت لهم السجون!!!
ذلك يعني أن تسابيح لا تعلم أن المليشيا هي من قامت بفتح السجون وإخراج منسوبيها المجرمين وإشراكهم في القتال.!!!
المهم عندي أن تسابيح (الفرحانة) بما تقبض من دراهم معدودة نظير هذا العمل الخبيث والحاصلة على الإقامة الإمارتية الذهبية والمستحقة لغضب والدها أضافت لسجلها الغني بالآثام والكبائر غضبة شعب..
تسابيح التي تعي بأن الحرب السودان هي ما بين الشعب وعملاء الغرب بإستغلال آل دقلو (القتلة) ولا وتتجاهل محنة أهلها في الجزيرة التي هي منها في الأصل قد شردوا وإغتصبوا وقتلوا، ولم تبالي بمقتل زميلها الإعلامي الشهيد المحترم أحمد يوسف عربي بمنزله على عسس مالك صحيفة الصيحة ولم تهتم بحالة أستاذها الإعلامي المحترم محمد عبد الكريم وشقيقه وهم في حالة يرثى لها بعد أن شردوا من مسكنهم وما إهتمت أن يكون(حوش الإذاعة والتلفزيون) معتقلا” كبيرا” لزملاءها من فنيين وموظفين ولم تبالي بتشريد كل قبيلة الإعلاميين.
جاز لها أن تشكر سادتها وهي تكتب على صفحتها ( شكرا” من القلب لإمارات الخير.. أحبكم أرضا” وشعبا”ودولة..خطاكم الشر).
دعوة خالصة لهذه المفعوصة طالعي ما خطه عنك
محمد عبد القادر أو الهندي وإن شئتِ إنتخبي من تريه علما” إعلاميا” وستدركي قيمة ما نقلتي.
لن ننسى أقوال تسابيح الإماراتية، وشتان ما بينها وأم وضاح السودانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى