برهان.. رقيتك و إسترقيتك
حسن البصير يكتب
طالما تأكد من أن الجنجويد يتعاملون بالسحر و هناك شواهد كثير و مواقف معلومه من أن قادة و جنود المليشيات يتعاملون بالطلاسم و الشعوزة و الإستعانة بالأحجبه و التمايم و قصة القرود التي يحملونها في مدرعاتهم و ما تأكد من إحضارهم لعدد من السحرة و الدجالين من نيجيريا و مالي و تشاد بغرض افعال السحر.
و طالما أن كثير من و المستنفرين و جنود فى القوات المسلحة قد تحدثوا عن رؤيتهم لأشياء غير طبيعية تحدث عند كل هجوم على مواقعهم من الجنجويد ليس لها مبررات مثل ظهور مجموعات كبيرة ثم تختفي
و طالما تحدث شهود عيان بأن الهالك حميدتي كان فى مكتبه قوارير مياة خاصه يكرم بها البعض ممن يريد شراءهم أو إسكاتهم و إن القصر الجمهوري أضحى وكراً تُمارس فيه أمور الدجل و الشعوزه
و طالما أن القران الكريم و السنة النبوية اثبتوا لنا امكانية إبطال السحر و علمنا كيفية إبطاله .
جاء فى قوله تعالى (فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين) وقوله: (فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون) و طالما أن الله امر موسى عليه السلام بقوله ( إلقِ مَا في يمينك تلقف مَا صنعُوا إنما صنعوا كيد ساحرٍ و لا يُفلحُ الساحر حيث أتي) دليل علي وجوب إجتهاد المؤمن فى إبطال السحر ، وكان الله قادر على فعل ذلك بقوله كن فيكون
و ثبت في سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء في إناء وصبه على المريض، وبهذا يعلم أن التداوي بالقراءة ليس محذورا من جهة الشرع إذا كانت القراءة سليمة.
و كما لدينا فى سلاح المهندسين كتيبة لإبطال مفعول الالغام لماذا لا يكون لنا كتيبة من الحفظة لكتاب الله و من العلماء و الدعاة و المشايخ و المعالجين بالرقية لابطال مفعول سحر الحنجويد
و أظن أن أول من يحتاج إلى الرقية الشرعية و الذي لا يساورني شك في أنه ممسوس بالسحر هو الفريق البرهان الذي كان قريبا من حميدتي و الذي لا أستبعد أن يكون قد سُقي من ماءٍ مسحُور و لعل البعض يتفق معي فى أن كثير مما كان على البرهان القيام به لم ينجزه وسكت عن أشياء ما كان له ان يسكت عنها كل ذلك يؤكد على أن الرجل يحتاج إلى رقية شرعية
و الله المستعان
