هاشم القصاص يكتب ( اخر الكلام )
المواصفات والمقاييس اشراقات رغم الحرب
ينتابني شعور بالفخر والاعزاز كلما اقرأ خبرا عن إنجاز للمواصفات بضبط سلع فاسدة أو ضبط مخلفات تضر بصحة المواطن. كل هذا الجهد من ورائه إدارة تعي ماتعمل وتخطط بحنكة واقتدار، وفق خطة مدروسة واضحة المعالم. استطاعت المواصفات تبديل الخطة من اللعب بالمركز إلى الأطراف، خاصة الولايات المتاخمة للحدود المفتوحة، لأن في هذة الفترة – اي فترة الحرب – يستطيع أصحاب النفوس الضعيفة إدخال سلع فاسدة تضر بصحة المواطن، وتدخل هذه في دائرة الحرب الاقتصادية٠
ولكن رغم عن هذا تجد المدير العام للمواصفات والمقاييس الأستاذة (رحبه) تتحرك في كل ولايات السودان من اجل سلامة المواطن وامنه وعافيه، رغم الحرب والظروف القاسية التي اقعدت الكثيرين. تجدها تتحرك بروح تواقة لخدمة السودان.. فمثلما يمنح الجندي في الميدان نوط الشجاعة ووسام الشرف يجب علي الدولة ممثلة في المجلس السيادي منح الدكتورة (رحبة) شهادات الإشادة والتقدير والثناء لأنها استطاعت مع طاقم المواصفات والمقاييس أن تحمي المواطن في كل ربوع السودان وان تقدم نموذجا يحتذى به في التفاني ونكران الذات. هذه شهادة مستحقة مني لاني اعرف عن قرب كل كبيرة وصغيرة داخل اروقة المواصفات والمقاييس بتواصلنا الدائم والمستمر مع الدكتور (هيثم ) مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة والذي ظل يمدنا بالاخبار علي رأس كل ساعة. حتى أصبحنا في حيرة من أمرنا كيف لهذة الادارة الإحاطة وبسرعة فائقة لكل الإدارات على مستوى السودان. هذا جهد يضاف أيضا إلى القيادة والمامها وتسهيلها مهمة الإعلام وتفهمها لدوره٠
هذه أسطر نكتبها من باب الشكر والتقدير وان نقول لمن احسن أحسنت..
مزيدا من الجهد والعمل متمنين لكم دوما النجاح لخدمة انسان السودان الذي ينتظر النصر المحتوم والقادم من قواته المسلحة حفاظا على تراب الوطن وارضه٠
