إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
الأخبار

الكوليرا تحصد أرواح المواطنين ببورتسودان ولاحياة لمن تنادي

كتب محمدعثمان الرضي

الكوليرا تحصد أرواح المواطنين ببورتسودان ولاحياة لمن تنادي

كتب محمدعثمان الرضي

سجلت السلطات الصحيه ببورتسودان إحصائيات مخيفه للإصابه بمرض الكوليرا بمافيها عدد من الوفيات بمدن بورتسودان سواكن طوكر.

باالرغم من المجهودات المبذوله من السلطات الصحيه في مكافحة نواقل الأمراض من الذباب والناموس إلا أن حالات الإصابه بمرض الكوليرا في تزايد.

في الوضع الطبيعي عقب هذه الحملات الصحيه التي تقوم بها السلطات الصحيه من المفترض أن يكون هنالك إنحسار بل وإنعدام لحالات الإصابه باالمرض.

أين يكمن الخلل في السلطات الصحيه ام في عدم كفاءة المبيدات المستخدمه للقضاء علي نواقل الأمراض أم في طرق المكافحه؟؟؟

إستبشر المواطنين خيرا بمقدم طائرة الرش الذي تكفل بها رئيس مجلس السياده والقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان والتي بدأت عملها فعليا علي أرض الواقع في مختلف أحياء مدينة بورتسودان .

طائرة الرش مفعولها فقط يتمثل في قتل الطور الطائر من الذباب بينما التوالد في الأرض لابد من القضاء عليه عبر الرش الأرضي وهذه مسئولية السلطات الصحيه بمحلية بورتسودان باالتعاون مع وزارة الصحه باالولايه.

عملية مكافحة نواقل الأمراض عمليه متكامله ولابد أن تكون في شكل حزمه شامله أي تقصير في أيا من الحزم ستنهار عملية المكافحه برمتها.

المواطن المواطن المواطن عامل رئيسي في مكافحة نواقل الأمراض فلذلك لابد من تفاعله بصورة جاده في إنجاح حملات إصحاح البيئه

لابد من تفعيل كل شرائح المجتمع بتنظيم حملات صحيه ذاتيه في كل الأحياء السكنيه ومن داخل المنازل والمتاجروالمقاهي ودور العباده.

السلطات الصحيه لوحدها لايمكن ان تحارب نواقل الأمراض هذه حقيقه لابد أن يعلمها المسئوليه تضامنيه تتطلب تضافر الجهود الشعبيه والرسميه.

مجمع البركه للألبان بمدينة بورتسودان يحتضن 650زريبه لتربية المواشي ويحتوي علي 13000الف رأس من المواشي الأبقار الإبل وباإنتاجيه تقدر بحوالي ال20000الف لتر من الألبان تغذي سوق مدينة بورتسودان يعاني هذا المجمع من كارثه صحيه حقيقيه بسبب إنتشار الذباب السلطات الصحيه مطالب منها التدخل العاجل للقضاء علي نواقل الأمراض.

إسبوعيا يتم إغلاق سوق بورتسودان كل يوم سبت ويتم تنفيذ حملات للرش إلا أن الحال في حاله والذباب يشمر عن ساعد التحدي ويمد لسانه إستفزازا وإستهتارا.

هنالك موطن من مواطن الخلل وحلقه مفقوده لم يتم العثور عليها حتي الآن ممايتطلب ذلك التفكير خارج الصندوق لمكافحة نواقل الأمراض.

التحجج من قبل بعض المسئولين باالولايه بعدم توفير ميزانيات ماليه من قبل وزارة الماليه لتمويل حملات الرش لايعفيهم إطلاقا من تحمل المسئوليه وإذا عجزوا عن القيام بدورهم فليتنحوا جنبا ويتيحوا فرصه للقادرين علي أداء المهام.

صحة المواطن خط أحمر ولايمكن المجامله في ذلك باأي حال من الأحوال ولابد من مساءلة السلطات الصحيه عن أسباب الوفيات من جراء مرض الكوليرا في خلال الأيام الماضيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى