كل الحقيقة
عابد سيد احمد
الكبير كبير !!
لم اندهش فى زمان الصور المقلوبة ان يقدم صديقنا عمر الكردفانى ورقة الاعلام فى مؤتمر الوجود الأجنبي بالسودان الذى نظمته مؤخرا وزارة الداخلية بالعاصمة الادارية بورتسودان وان يكون دور استاذنا الكبير عاصم البلال الطيب رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم فى المنصة هو تقديم الكردفانى ليقدم الورقة فى وجوده ووجود الأستاذ عبد العظيم صالح الصحفى المعروف و رئيس التحرير لعدة صحف ووجود مخرج الروائع والاعلامى الرقم استاذنا شكرالله خلف الله والصحفى والاعلامى الكبير الأستاذ الوليد مصطفى والاساتذة محمد عثمان وهويدا حمزه واخرين كثر كبار لاتسع المساحة لذكرهم جميعا.. ولو كنت محل الكردفانى لتراجعت وقدمت البلال الذى اعجب الحضور بتقديمه اكثر من الورقة التى لم يك ايضا مناقشها من الكبار واصحاب المعرفة
# كثير من جامعاتنا فتحت ابوابها للطلاب لمواصلة الدراسة خارج البلاد كما نظمت اخرى الإمتحانات بالخارج و مطلوب من الطالب أى طالب من المغلوبين على أمرهم ان يهاجر اليها لمواصلة تعليمه غصبا عنه وعن الظروف والمدهش ان تلك الجامعات غضت الطرف عن الظروف التى يمر بها المواطن السودانى وفرضت مبالغ كبيرة جدا على الدراسة و على الإمتحان بالخارج والتى سنفصح عنها وعن التفاصيل المستفزة… والكلام ليك يالمغمض عينيك عن واقع اهلك بالسودان الذين نهبت مدخراتهم وشردوا من ديارهم و لم يعد هناك بينهم من يحتمل ان ياتيه ضغطا جديدا من بوابة تعليم ابنائهم بالخارج بمبالغ كبيرة فرضتها الجامعات وهى تمد السنتها ساخرة من الجيوب المنهوبة ومن من هم فى دور الايواء و الملاجئ ومن المضغوطين من الايجارات والمعيشة المكلفة بالخارج
#تلقيت بسعادة كبيرة خبر عودة اذاعة الخرطوم لمعانقة الاثير والتواصل من جديد مع مستمعيها بعد الغياب القسرى الذى فرض عليها
فالخرطوم اذاعة ذات طعم خاص وبها كادر متفرد فى قدراته عملت معهم وعرفتهم عن قرب فادهشونى بقدراتهم وحبهم لاذاعتهم.. مبروك د. يوسف الناير مدير الهيئة ولعامليها ومستمعيها وننتظر عودة التلفزيون ليملا فراغه
# لم استغرب لغياب وزير الثقافة والاعلام د. جراهام عبدالقادر عن تشييع الاعلامى الكبير استاذنا عبود سيف الدين مدير اذاعة بلادى ذلك المبدع الكبير الذى اعطى كل عمره للاعلام ولم يستبق شيئا… فهكذا جراهام يسجل دائما الغياب فى المواقف والامكنة التى تتطلب الحضور
# تاملت أمس آخر صورة التقطت لوالى الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الراكز هناك تحت الرصاص والدانات واستهداف المليشيا.. فلاحظت التغير الكبير فى شكله من جراء ارهاق عام الحرب .. عام لم ينم فيه الوالى الهميم ولم يغادر الولاية طواله باقيا بين مواطنيه مهموما بخدماتهم وامنهم وله نقول غدا ستنتهى الحرب ياكبير وتبقى الملامح الجديدة دليل وعلامة على انك كنت كبيرا فى المواقف الكبيرة و التى لا يشكل فيها الحضور إلا الكبار امثالك