إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

الصحافة أمانة والكلمة كالرصاصة

حد السيف محمد الصادق

حد السيف
محمد الصادق
الصحافة أمانة والكلمة كالرصاصة
يقولون أن الصحافة مهنة النكد والتعب والسهر والإرهاق وملاحقة الأحداث لحظة بلحظة . ولكن مما لا شك فيه الصحافة رسالة سامية تعمل على توعية المجتمع . تتحدث عن الإيجابيات وكذلك السلبيات وتضع لها الحلول والمعالجات وهى المهنة التى تقوم على جمع وتحليل الأخبار والآراء والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للقراء من الجمهور وغالبا ما تكون أخبارها وآراءها وتحليلاتها متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة سياسية كانت أو ثقافية أو إجتماعية ورياضية وفنية وإقتصادية وخلافها .
0 صحيح الصحافة يجب أن تكون نزيهة وحرة وبلا قيود تكبل دورها الذى يجب أن تلعبه ولكن تلك الحرية بالضرورة الا تتعدى الخطوط الحمراء ووتعمل على هتك النسيج الإجتماعى وتفتيته ولذلك لابد لنا كصحافة أن نسعى بكل السبل لخلق صحافة ذات كلمة مؤثرة وصادقة تعود لمصلحة الوطن والمواطن خاصة فى ظل الحرب التى تشهدها بلادنا حاليا الأمر الذى يتطلب منا أن نكون صحافة تبشير وليس تضليل وتخزيل وتهويل وألا نعطى الفرصة لصحافة الكذب والإفك والضلال .
0 إن الكلمة فى الصحافة تخرج كالرصاصة صابت أو خابت فإنها لن تعود مرة أخرى . فمخافة الله وضميرك يجب أن تجعل قلمك معبرا وعلى حق ويخاف الله فى كل كلمة تكتب وهناك مسميات لجميع الأقلام . تجد قلم أمير وقلم أسير وآخر أسير وأجير . وهناك قلم فنان وقلم فتان . قلم يواسى وقلم يزيد المآسى وهناك قلم ودود وقلم حسود . قلم أنيق وقلم رفيق . واحد رشيق وآخر صديق . يوجد قلم مبدع وآخر مبدع ومقنع . فلينظر كل واحد من حملة الأقلام بأية وصف يوصف .
0 لتكن أقلامنا إضاءة لطرقات الظلام وتضميد الجراح وترسم البسمة على شفاهنا وملامحنا خاصة فى وقت الشدائد والمحن . فأحسنوا التعامل وإجعلو من أقلامكم وضمائركم تصحو . ولنتقى الله دائما فالصحافة أمانة والكلمة كما ذكرت كالرصاصة إن خرجت لن تعود . وقد أزف الوقت الآن لكل الأقلام أن تكتب النصر لقوات شعبنا المسلحة وجيش واحد . شعب واحد .
سطور أخيرة
0 سعدنا امس بإعلان ولاة ولايتى سنار والنيل الأبيض بحل لجان المقاومة والخدمات فى كل مناطق ولايتيهما . مبروك .
0 غدا بإذن الله أحدثكم عن حمدوك وشلة القحاته وتقدم الإسم البديل للحرية والتغيير .
0 أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى