محمد البحارى يكتب .
الدهاريب
مهما إجتهد المخذلون والمثبطون تبقى (قواتنا المسلحة) هى رمز العزة والكرامة فهى تخوض هذه الحرب بمهارة وإقتدار وحنكة تدرس فقد كسرت عظم المتمردين الخونة العملاء ..
من كان يصدق تلك القوة الهائلة أن تصبح رماد ويتحول المتمردين إلى نهابين وحرامية وَقطاع طرق يسلبون المواطنين أبسط المقتنيات حتي مصاريف العلاج والأدوية فى صورة بعيدة من أبسط مقومات الرجولة والنخوة ..
كل من يشكك فى قدرة (القوات المسلحة) حدثه فقط عن شكل المتمردين قبل 15 أبريل و اليوم أين ذهب ذلك الجبروت وذلك التكبر والصلف والعجهية والغرور فإستطاعت (القوات المسلحة) بقدراتها التكتيكية العالية أن تحول ميزان المعركة وجعلت المتمردين كالجرذان تختبئ من الطيران والمدفعيه في المنازل والمرافق العامة و(المستشفيات) والدايات.
مهما فعل هؤلاء الحاقدين الساقطين فى مادة الأخلاق فلن يستطيعوا أن يفعلوا ماحدثته به نفوسهم الصدئة وقلوبهم المغلفة بالتفكير السلبى والمنحط تجاه إنسان (دولة 56) المزعومة التى إحتضنت أبناء دارفوا بين أذرعها بدون أدنى عنصرية وهؤلاء الشرذمة هم الذين مارسوا العنصريه فى أبشع صورها (مقتل الوالي خميس أبكر نموذجا)..
غير ذلك فقد كشفت هذه الحرب الخبيث من الطيب وجعلته واضحا رأى العين لكل ذو بصر وبصيرة وتمايزت الصفوف بميزان الوطنية الواضح الموازين فجعل أصحاب الأجندة الشخصية والمنفعة والمصالح يسقطون كأوراق الشجر عندما تغشاه لفحة سموم الصيف وسقطوا فى أول إمتحان حقيقى للوطنية ..
مهما فعلوا لن يستطيعوا أن يطمسوا الهوية بسرقتهم ونهبهم الذي مارسوه للمتلكات الخاصة والعامة ومحاولاتهم طمس السجلات المدنية لأنهم لايدرون أن الهوية في الوجدان موجودة فى (أغانى الحقيبة) بصوت بادي (محمد الطيب) و(مبارك حسن بركات) وفى شجن (عثمان حسين) وفي أنا أم درمان بصوت (عميد الفن) (أحمد المصطفى) وهو يغنى (أنا أم درمان سلوا النيلين عنى سلوا الحادى وسلوا الشادى المغنى) فى صوت( سيد خليفة) وهو يصدح ( يالخرطوم يالعندى جمالك جنة رضوان) وفي ثلاثية (زيدن والتجانى وعمر الشاعر) و(وردى إسماعيل حسن) وفى برنامج صوت العرب عبر إذاعة (هنا أم درمان) ل (فراج الطيب) ومحاضرة الإسبوع للبروفيسور (عبد الله الطيب) وفى أحاجى الحبوبات والقمر فى كبد السماء وشاى المغربية (المقنن) (وفاطنه السمحة) وود النمير) و(شليل وينو أكلو الدودو وشليل وين راح أكلو التمساح).
