إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

الدهاريب حياة التمرد

محمد البحاري يكتب

محمد البحارى يكتب.الدهاريب حياة التمرد

قدر الله أن يستقبل (الشعب السودانى) العام الجديد على أصوات المدافع و الدانات وأزيز الطائرات تحت وطأة النزوح والمعاناة بفعل الحرب اللعينة وكلها إمتحانات ربانية سيتجاوزها (الشعب السودانى) بإذن الله تعالى لواقع أمنى و سياسى أفضل لأن هذه الحرب مؤجلة لو لم تقم فى التاريخ الذى قامت فيه لقامت فى تاريخ آخر وهذا كله سببه حسب تقديراتى لواقع إنسداد الأفق السياسى وممارسة التخوين من كل الأطراف وتفشى العنصرية وتراجع الوطنية مقابل المصلحة الحزبية والشخصية والبحث عن الإنتقام أكثر من البحث عن توفير الخدمات للمواطن وضيق الأفق السياسى عند كثير من السياسيين الذين أتوا للحكم إبان الأربعة سنوات الماضية لأنهم يفتقرون لأبسط مقومات السياسى الوطنى الذى يبحث عن الحلول العامة وليست الفردية والحزبية والذى يتجاوز المرارات من أجل الوطن والمواطن وظهورهم في الأول أنهم زاهدون في الحكم والوزارت وظهر عكس ذلك تماما وإستعدادهم التام لأن يقفون أمام بوابات المنظمات والمحاكم الدولية والسفارات يرفعون الدعاوى والشكاوى حتى لايحكم خصمهم السياسى غير مراعين لسيادة الدولة وكرامة المواطن..

أما الذين يشغلون أنفسهم بحياة المتمرد (حميدتى) من عدمها فهذه القصد منها لفت الأنظار عن المعركة الحقيقية و(معركة الكرامة) التى يقودها الشعب السودانى خلف (قواته المسلحة) الباسلة..

ولو سلمنا جدلا بحياة (حميدتى) فهو متمرد لن تعود بها عقارب الساعة إلى الوراء بعد أن كان يمثل الدولة الآن يمثل قواته الفاسدة والحاقدة التى يخجل كل ذى بصر وبصيرة أن يحدث نفسه بالإنتماء إليها ولن تطأ أقدامه المتسخة بدماء الأبرياء (الخرطوم) مرة أخرى بعد أن يتم كنسها من بقية القتلة والنصابين وقطاع الطرق ..

أما الذين ينظرون لهذه الحرب على أنها مباراة (كرة قدم) يصفقون فيها للعبة الحلوة ويكيلون السباب والشتائم عندمايخسر (الجيش) معركة فهذا لايستقيم إطلاقا فهذه الحرب حرب كبيرة جدا ولها تعقيداتها التى تطلب طول النفس والصبر وعدم التسرع وعدم المعاملة بردة الفعل التى دائما تكون فيها الخسارة أكبر على حساب الأحمق. والإنتصار الأكبر للقوات المسلحة هى المحافظة على كيان الدولة السودانية فمازالت الحكومة تعمل على خدمة المواطن فى الولايات الآمنة فلم تنهار الدولة السودانية وظلت متماسكة وستظل بإذن الله بعد إمتصاص الصدمة وإفشال المخطط الإجرامى لتبديل هوية الدولة السودانية..

النصر لقواتنا المسلحة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى