إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

الخونة يتاجرون بالدماء والكذب المسمار الاخير في النعش المنتن..!!

بالواضح فتح الرحمن النحاس

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

الخونة يتاجرون بالدماء والكذب
المسمار الاخير في النعش المنتن..!!

لايجد المتمردون الأوباش وأذنابهم العملاء في قحت عقب كل جريمة يرتكبونها غير إستخدام سلعة (الكذب الرخيص) في محاولات بائسة لتغطية (عارهم المتناسل)، وهو سلوك يمثل مدي مايعتريهم من (جبن وقبح) فلايستطيعون أن يكونوا شجعان ولو لمرة واحدة فيعترفوا أمام (شراذمهم التًُبع) أنهم هم الفاعل لتلك الجرائم (القذرة)، وأنهم فشلوا في تحقيق أي نصر في مواجهة الآلة العسكرية للجيش، وعليه لابديل لديهم غير أن يستهدفوا (المدنيين العزل)، كما يفعلون في الجزيرة وكل مكان آخر تطأه اقدامهم (الراجفة)، وبالامس كانت عطبرة مسرحاً لواحدة من جرائمهم، فعلوها إمعاناً منهم في إستمرار (خستهم وندالتهم)، وخداع نفوسهم (المريضة) بأنهم يحققون مكسباً في ساحة القتال، ثم بلا حياء يتراقصون علي وقع خيباتهم..!!*
*جريمة ارتكبوها في شهر الله ضد الصائمين وفيهم شيوخ ونساء وأطفال، قتلوا عدداً منهم وجرحوا آخرين، ورأوا فيها بطولة فطفقوا (يضربون الدفوف) في طرب جبان، وأطلقوا ألسنة (طحالبهم) علي مواقع التواصل، تدعي أنهم (جغموا الكيزان)، ثم بعد حين يطلقون كذباً آخر و(بغباء مركب) يتهمون أبطال (كتيبة البراء) بأنهم هم من استهدف صالة الإفطار فهل يعقل (ياوحوش ياأوغاد) أن يستهدف أبطال البراء أنفسهم وضيوفهم الصائمين..؟!! … ولكن لم يطل بهم أو يسعفهم إستفراغ المزيد من الكذب، فقبل أن يستفيقوا من (سكرتهم) وغفلتهم وبؤسهم تفاجئهم إستخبارات الجيش والأجهزة الامنية بالوصول إلي وكر (المجرمين) ومخابئ اذنابهم (العملاء القحاتة) فتلتقطهم الواحد تلو الآخر، فلايجدون غير (الإعتراف) بالجريمة وكشف عناصرها الجبناء، ثم بعدها علي الفور (تتبخر) وتذوب أكاذيب الطحالب في الهواء فيبتلعونها علقماً (يهري) حلوقهم و(يقرًح) ألسنتهم المتعفنة..!!
*إنها افاعيل الخونة المجرمين وسواعدهم من القحاتة والعملاء ولن تصل بهم إلي شئ غير المزيد من الفشل والخيبات والسقوط والعار، فكأن هؤلاء الأوباش واذنابهم قد (فهموا) أخيراً ان الجيش والمجاهدين والمقاومة الشعبية المسلحة يدقون الآن آخر مسمار في (نعشهم)، فظنوا ظن المهزوم بأن قتل المدنيين يمكن أن يعطيهم حياة جديدة…ولكن هيهات، فهاهي قبوركم مفتوحة تنتظركم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى