إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

التأشيره المصريه والتهريب

كتب محمدعثمان الرضي

التأشيره المصريه والتهريب

كتب محمدعثمان الرضي

 

 

حصول المواطنين السودانين علي تأشيرة السفر الي دولة مصر أصبح من سابع المستحيلات بما في ذلك المرضي والطلاب الراغبين في الدراسه في الجامعات المصريه.

 

إضطر المواطنين السودانين السفر الي دولة مصر عبرالتهريب من مدينة بورتسودان مرورا بمدينة حلايب وختاما للعاصمه المصريه القاهره.

 

400دولار تكلفة السفر للشخص الواحد عن طريق التهريب البري الي دولة مصر وتستمر الرحله لمدة 3ايام علي التوالي.

 

الحصول علي التأشيره المصريه عبر السماسره بلغت 3000الف دولار ثلاثه ألف دولار للشخص الواحد علما باأن التأشيره من القنصليه المصريه تصدر مجانا حسب قولهم (القنصليه المصريه) والسؤال الذي يفرض نفسه أين تذهب ال3000الف دولار التي تدخل جيب السماسره؟؟؟؟.

 

الأمر المحير هنالك صعوبات جمه في الحصول علي التأشيره من قبل القنصليه المصريه ببورتسودان بينما تغض السلطات المصريه الطرف علي دخول السودانين عبر التهريب!!!!!!. ياتري ماالهدف وراء ذلك!!!!.

 

المئات من المواطنين السودانين وصلوا إلي القاهره بسلام وسجلوا أسمائهم لدي المفوضيه الساميه لشئون اللاجئين التابعه للأمم المتحده.

القنصليه المصريه ببورتسودان مطالبه باإصدار بيان عن أسباب تشديد الإجراءت وصعوبتها وباالذات للمرضي والطلاب الراغبين الإلتحاق باالجامعات المصريه لتكملة الدراسه.

المفوضيه الساميه لشئون اللاجئين التابعه للأمم المتحده مطالبه بتمليك الحقائق المجرده للرأي العام عن الدعم المالي الذي تقدمه لدولة مصر لمصلحة اللاجئين السودانين المتواجدون في دولة مصر.

 

ستتزايد أعداد المسافرين السودانين الي دولة مصر عبرالتهريب في خلال الفتره القادمه بااعداد كبيره وباالذات للأطفال وكبار السن والمرضي مماسيؤدي ذلك الي تفاقم معاناتهم ولاخيار لهم غير ذلك.

 

حققت الحكومه السودانيه أكبر إنجاز تاريخي يحسب لها باإستجلاب مصنع الجواز الإلكتروني وتمليك المواطنين الجوازات من أجل تشجيعهم للسفر لخارج السودان وبذلك يكون نصف سكان السودان يعيشون لاجئين في مختلف الدول فهنيئا لحكومتنا الرشيده لهذا الإنجاز الرائع لتمليكها لاأي مواطن سوداني جواز بلغ قيمته ال200دولار لكل شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى