الإعلان السياسي للكتله الديمقراطية المخرج الآمن لمستقبل العمليه السياسية بعد الحرب 1″
كتب محمد عادل سليمان الديزل
اقترب أكثر من أي وقت مضى يوم النصر المبين علي مليشيات التمرد والفوضى وحواضنهم السياسيه، الأمر الذي يدفع إلى وجود وقائع جديدة وتشكيل مسار سياسي جديد يشمل كل القوى الثورية والسياسية والمجتمعية والدينيه التي ساهمت بشكل أو بآخر في دعم القوات المسلحة في معركه الكرامه ودحر المليشيات.
المنطق والحق يقولان لا يمكن استصحاب كل من دعم ووقف مع مليشيات التمرد وكل أصحاب المواقف الرماديه والكلمات الضبابيه والساده في شرفه الحياد هولاء جميعا لا مكان لهم في سودان ما بعد الحرب والجنجويد”*
*▪️لن نسمح للمتمردين عسكريين وسياسيين والمحايدين وفلول حمدوك وشرذمه المجلس المركزي من الدخول في سلطه السودان الجديد اي كان الدافع الدرامي او الواجهه الحربائيه المتلونه*
*▪️أيضا هنالك بعض النقاط المهمه التي ظلت تعبر عنها قوى إعلان الحريه والتغيير في برنامجها السياسي ومواقفها وبرامجها للفتره الانتقالية تحدد بشكل عام معالم الطريق الوطني الجديد وهذه الأشياء هي من ترجع كفه للكتله الديمقراطية في قياده مصير سودان مابعد الحرب والجنجويد :-“*
*▪️اولا :- برنامج الكتله الديمقراطية القائم على مبدأ توسيع دائرة المشاركه السياسيه و رفض سياسة الإقصاء التي أدت إلى تمكين مليشيات الدعم السريع ومن قبله حزب المؤتمر الوطني المحلول بسبب عدم وجود أى مساحات للمشاركه السياسيه*
*▪️ثانيا :- الكتله الديمقراطيه تعبر عن التنوع الوطني بمثاليه “سياسيا وثقافيا وفكريا ونوعيا” مما يؤدي الى وجود توافق وطني حقيقي قادر علي رعايه المكتسبات الوطنيه وتحقيق شعارات الثوره ومطالب الشعب السودانى.*
*▪️ثالثا :-غالبيه مكونات الكتله تعبر عن حقيقه النضال الوطني التاريخي وتعتبر العديد من مكونات الكتله هي ازرع مؤسسه لمشروع تحرير السودان ومشروع العداله الاجتماعية وأصحاب سبق في ثوره ديسمبر المجيده مما يعطي طابع خاص للقبول في الأوساط الثويه والمجتمع الدولي.*
*▪️رابعا :تشمل رؤيه الكتله الديمقراطية ضروره مشاركه القوات المسلحة في الفتره الانتقالية وبيينت الحرب الحاليه عمق النظره السياسيه لذلك وحتمية وجود المكون العسكري بصورة رئيسية تخدم مصالح الانتقال الأمن وتؤسس للبناء المتكامل.*
*▪️خامسا: تبني الكتله الديمقراطية لخطاب المصالحه الوطنيه الشامله بوجود التيار الإسلامي كشريك مؤثر وحاضر ،يجعلها تنفرد بوسطيه ودبلماسية الطرح السياسي ،الذي عانى من تطرف خلال الفترة الماضية ساهم في اشتعال نيران الحرب بعدما تعنتت قوي الحريه والتغيير المجلس المركزي بتنفيذ الإتفاق الإطاري الإقصائي بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي المسلح “مليشيات الدعم السريع”*
يتبع….،،