إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

ادركو ودمدني

اخر الكلام هاشم القصاص

اخر الكلام هاشم القصاص يكتب

ادركو ودمدني

علي الرغم من انتمائنا الي ولاية الجزيرة والي أرضها الحبيبة أكاد لا اقدم الي حاضرتها الا في الاشياء الضرورية محصورة في نطاق ضيق معاودة مريض او زيارة حبيب في الأهل والاصدقاء ولكن بعد ماحدث في الخرطوم واستقرارنا شبه اليومي في عاصمتها ود مدني تبدت لنا هذة المدينة المنهكة بالجراح واكتشفنا مداخلها ومخارجها
وهي تعاني من ظلم الحبيب وفقدان النصير السمة العامة في هذة الولاية تسير بلا دليل ولا هدي كل شي غريب لا تنظيم في الأسواق ولا اثر يري في تنظيم حركة المرور اذا أصبحت الحركة شبة مستحيلة أقرب مشوار يستهلك الساعة والساعتين هذا شان الادارة العامة للمرور بجهد بسيط في ظل القيادة الجديدة متمثلة في سعادة اللواء حقوقي دكتور سراج الدين المنصوري وهو كان علي قيادة أدارة الشرطة بالولاية يعرف سر فك هذا اللغز بزيارة ومتابعة منه ستري الولاية النور في إدارة شان المرور٠
والأمر الآخر الاشد خطورة هو ملف النفايات وماادراك ماالنفايات تري في كل مكان وشارع وزقاق أكوام من النفايات تنتظر في الشارع الاسبوع والاسبوعين دون اداني متابعة يومية من المدراء التنفيذين واجهزتهم المختصة في هذا الشأن مما يترتب علية في مقبل الأيام توالد الذباب وانتشار الأمراض المعدية خاصة الاسهالات المائية التي دقت باب الخطر في الولاية وخاصة في محلية مدني الكبري في ازدياد مستمر خاصة في ظل الازدحام وتكدس النفايات ٠
أسئلة مشروعة أين والي الولاية من متابعة هذا الأمر

أين المنظمات المهتمة بصحة المواطن بالولاية

أين المبادرات
الشعبية والشراكات المجتمعية الناجحة في هذا الامر
أين واين
اخر الكلام
كل هذة السطور والكلمات نضعها علي منضدة والي الجزيرة علها تجد منه العناية والاعتبار والمتابعة ونعلم ضيق ذات اليد والظروف التي تحيط بكل السودان والولاية علي وجه الخصوص لادراكنا لأهمية النظافة وانها خط أحمر وحائط الصد لكثر من الامراض المعدية والتي تنتقل عبر مخلفات النفايات ومشتقاتها
هل يستجيب الوالي لحديثنا ام يفسره علي حسب هوي الدائرة الضيقة الي تضيق بالنقد البناء والهادف
اللهم هل بلغنا فاشهد٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى