أيها التافهون
حسن البصير يكتب
فى الحديث الشريف الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ستأتي على أمتي سُنُونٍ خداعات يُصدق فيها الكاذب و يُكذبٓ فيها الصادق و يؤتمن فيها الخايِن و يُخون فيها الأمين و يتحدث فيها الرويبضة قالوا و ما الرويبضة يا رسول الله قال التافه يتحدث فى أمور العامة)
و ما اكثر الرُويبِضَات التاًفهوُن الذين نصبوا لأنَفُسِهم منصات للكذب و التدليس تمتلىِ بهم السوشل مِيديا ينشرون سَمُومهِم و عُنصريتهِم البغيضة و يحرضون الأجانب ضد وطنهم و لا مانع لديهم أن تأتي جيوش الغزاة مُستعمرِين
و هؤلاء التافهون هم حُثالة المجتمع إلا أن ما يُوسَف له أن لهم قاعدة كبيرة ممن يحتفُون بإلغُثاء الذى يتقيون به و ما يثير الدهشةِ و الاشميزاز أن هؤلاء الرُويبِضاتٓ الذين يُحرضون على القتل و السحل و العمالةِ يرتدون إشارات الدين فأحد هؤلاء التافهين فى بداية اللأيف يفتتح بآيات من القرآن الكريم و كأنه بصدد تقديم مُحاضرة دعوية
و تافه آخر يضع مِسبحه فى عُنقِه
و تافه له إبتسامة صفراء يبدأ بالتكبير كأنه جلب نصراً
كلها نماذج لأقبح صور النفاق و التضليل تبدو فى المشهد٠
لقد كشفت هذه الحرب تفاهة العُملاَء ممن إرتضوا لوطنهم أن يكون مرتهن الإرادة و السيادة للأجنبى .
و التافهون هم اُؤليك الذين سَلكُوا طرِيق العُهر السياسي و ليس لديهم ما يمنع أن يكون الحاكم بريمر او فولكر او من تاتي به الموسسات الاستعمارية.
التافهون هم من تلوثت أياديهم بدِمَاء الأبرياء و انتهكُوا الأعراضِ و نهبوا البنوك و البيوت و الأسواق
و هناك نوع آخر أكثر تفاهه إنهم يمررون المؤامرة من خلال الإحباط و إتهام القيادة بالتقصير و الضعف
أما أتفه التافهون هم من يتعامل مع العدو و يُمِدهُم بالسلاح و التموين و من يبعون معهم و لهم فى أسواق دقلو المسروقات
و هناك التافهات ممن إرتضِين أن يكن مُخٓبِرات تحت غِطاء بيع الأطعمة و الشاى.
و أقبح التافهين من يرشدونهم لمنازل المعاشييين من القوات النظامية أو الأماكن التى بها سيارات و مدخرات المواطنين مُقابل مبالغ تافهه
اما الاكثر رعونة و تفاهه الطابور الخامس الذى يظهرُ خِلاف ما يُبطن من المكر السى يعمل معك يضربك من الخلف
و الاسو من كل هؤلاء التافهين هم من أعدتهم و دربتهم القوات المسلحة ليوم كريهةٍ و سداد ثغرٍ حتى صاروا ضباَطاً عظام على أكتافهم و صدورهم الأوسمة و النياشين و معتمدين فى ( الخدمة) و يسجلون غياب فى ميدان المعركة قابعون فى بيوتهم أو نزحوا مع النازحين .
و مع تأمر كل هؤلاء التافهون يسأل البعض لماذا تأخر الحسم
و الله ناصر جنده و لو كره التافهون المتربصين بهذا الوطن