لاوقت لشعب السودان وهو يمتع نفسه بإنتصارات (جيشه السامق)، ليشغل نفسه بكوميديا
بالواضح.فتح.الحمن.النحاس.
والشعب والجيش يكتبان الآن بلغة (الجسارة) والإرادة الحرة
ومعركة الكرامة تأخذ موقعها المميز في خارطة البذل والعطاء
والآن الكلام للبنادق فقط، واللغة هي (رجم الأوباش)
وعرمان وسلك التائهان في الضلال، يهددان شعب السودان
لئن تجرع القحاتة ورثة التغيير غير الشرعيين، (السقوط المدوي) في إختبار إدارة الحكم وخرجوا
الوطنيون الذين يرفضون التفاوض من علي منبر جنيف، ليس معناه أنهم (يفضلون) الحرب...ومن يقبل منهم بالتفاوض ف