
الإنتخابات الإسرائيلية….
مساحيق الزيف والمكر..!!
*ثيودور هرتزل القطب الصهيوني قال :(نريد أن تكون إسرائيل منطقة إشعاع ثقافي وسط دول الشرق الأوسط..!!)، كأنما هو يحكم علي المنطقة العربية بأنها (بؤرة ظلامية) لن تخرج منها إلا بمصابيح ديمقراطية إسرائيل المزيفة…لهذا لاغرو أن نجد الإعلام العربي وقد وقع في (الفخ الصهيوني) بهذه (الهرولة المعيبة) تجاه تغطية إنتخابات الكنيست الإسرائيلي و(حشد) كل إمكانياته لأجلها و(شغل) العالم العربي بتفاصيلها، و(حبس الأنفاس) في إنتظار إعلان الفائز فيها…هي ذاتها (سقطات) الإعلام العربي كما حدث من قبل في تغطية جنازة (السفاح) إسحق رابين، ولاحقاً (النقل الدقيق) لجنازة جاكلين كندي، وقد بدأ الإعلام العربي أكثر تفوقاً في نقل تلك الأحداث أكثر بكثير من الإعلام اليهودي في أمريكا وإسرائيل..!!
*إسرائيل ساقت الإعلام العربي وهو معصوب العيون وجعلته (شريكاً) لها في (الترويج) لديمقراطية (الزيف) في تل أبيب وفي وضع (مساحيق المكر) علي وجه الكيان الصهيوني، ليبدو للدنيا (كذباً) وكأنه مرتع للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان…ولاندري إن كان ذلك الإعلام العربي (المسكين) تذكر ولو لدقائق من الزمن أن إسرائيل، (تحتل) أرضاً عربية و(تقتل) شعبها بلا رحمة وتملأ سجونها بالمقاومين الفلسطينيين، وتستخدم ضدهم أقسي أنواع التعذيب والقهر… ربما كان ذلك الإعلام العربي فهم أن (إحتفاء) إسرائيل بمواسم الإنتخابات ماهو إلا (خدعة كبري) في محاولة (لغسل) أياديها الملطخة بدماء الفلسطينيين، و(صرف أنظار) العالم عن كل جرائمها..!!*
*أريحية الإعلام العربي تجاه إنتخابات الكنيست الإسرائيلي أو غيرها من إنتخابات، (الأجدي والأنفع) أن يكون مكانها بين مسلمي الروهنقيا في ميانمار والآيغور في الصين والمعذبين (باالإقتتال العبثي) في دول الربيع العربي والإضطهاد الذي يلاقية شعب فلسطين علي يد الصهاينة، وويلات الجوع والمرض بين كثير من شعوب المنطقة، فإسرائيل تحتل فلسطين وتقتل وتضطهد، ولاتستحي أن تفتح أبوابها (بكل الكرم) للإعلام العربي وغيره (لتجمل) صورتها بهذه الفاعليات الإنتخابية التي (لاتلد) شيئاً غير المزيد من القتلة والمجرمين الصهاينة..!!
سنكتب ونكتب…!!!