
الشيوعي يعارض من وماذا……؟!
الطمع والأدبيات المعطوبة..!!
*قلنا من قبل أن أسوأ أدبيات الحزب الشيوعي السياسية، أنه (يفترض الغباء) في الشعب، حينما يظهر معارضته لأي شئ (كهواية محببة) له، وفي ذات يكون في (مرمي معارضته)، تماماً كمن يجلد نفسه بسوط (مستلذاً) بالألم…فقد صدرت عن الحزب الكثير من التصريحات التي نفي فيها مشاركته في الحكومة، ولم يقل أنه يكفيه وجود عناصر (سرية أوموالية) داخلها أو آخرين يهابون (عداوته وهرشاته)، غير ذلك ماهو معروف أصلاً ويتمثل في (تمكين) عضويتة بالتوظيف في مفاصل جهاز الدولة وغير (سعية الدؤوب) في السر والعلن لإيجاد المزيد من المواقع الحكومية تماماً كما يبدو ذلك في تحركاته للحصول علي وزارة التربية بتعيين جديد أو إعادة الوزير التوم المقال، والشاهد هنا لقاء الوزير سلك بمايسمي (بلجنة المعلمين السودانيين) التي لاتُخفي صبغتها الحمراء، وقرار حمدوك (بإنابة الوكيل) تماضر لإدارة الوزارة، ثم تحركات أسامة سعيد ولقائه بقلواك لقطف كرسي الوزارة ممثلاً لمسار الشرق الذي لايعترف بإتفاق جوبا..!!
يكون من الأفضل للحزب الشيوعي أن يتخلص من هذه (الأدبيات المفضوحة) ويضع كفه في كف الحكومة ويريح نفسه من تعدد الوجوه، فكل منهما، الحكومة والحزب، (يليق) بالآخر مع (التلاقح التام) في الأهداف.. أما قلواك فيبدو أنه لم يكتف فقط (بالوساطة) في منبر جوبا، ويطمع في المزيد بأن يصبح (وصياً) علي الحكومة يختار ويرشح لها الوزراء، كما يظهر في موقفه مع أسامة سعيد.. فأي هوان هذا وأي ذل ذاك يأتيانا من جهة قلواك ابن دولة الجنوب..؟! قلواك ربما لم يسمع بأمير الشرق (ترك) وإرادة جماهيره التي لاتتزحزح، ومواقفها القريبة من الذاكرة..!!
*الوزير سلك الذي وصل لهذا المنصب، يجدر به أن (يستثمر الوقت) في إيجاد الحلول (للمشكلات والأزمات) التي يعاني منها الشعب وتحيل حياته إلي (جحيم)، فأزمات الكهرباء والوقود والخبز والعلاج والدواء والغلاء القاتل، هي الأحق بأن تأخذ وقت وجهد الرجل بدل (إضاعته) في إجتماعات و(أجندة نقاببة) يغرد بها أصحابها خارج السرب ويريدون بها (لي ذراع) الحكومة لتقف علي أعتابهم صاغرة، وإلا فعليها أن تنتظر إشهار (سيف المعارضة) كنسخة ثانية (إحتياطية) يستخدمها الحزب الشيوعي متي ماشقت عليه الحكومة عصا الطاعة..!!
سنكتب ونكتب…!!!