
نكون او لا نكون -!
- بلغت الأزمات بالبلاد مرحلة من الشد هي الأصعب – في تقديري -اقتصاديا وأمنيا وهي المرحلة التى بعدها نكون او لا نكون والخيارين بأيدينا
- اقتصاديا وعلى مستويات معاش الناس والخدمات الأوضاع في العقدة الأخيرة ولا تحتمل عقدة إضافية فلقد بلغ الغلاء مبلغا صعبا وتردت الخدمات جدا
- أمنيا ما كنا نتوجس منه أصبح حقيقة فأسباب حالات القتل اليوم مرتبطة بشكل مباشر بأحوال الناس وهي حالات تنذر بأن تتحول الى ظاهرة
- خيار ألا نكون هو الأسهل طبعا ولا يكلفنا سوي ان نستمر على ما نحن عليه ونزيد من المغالاة وألا مبالاة والمزايدة والمكاجرة ونصب الشماعات حتى يهلك هذا الوطن العزيز بين أيدينا ونهلك معه ونقعد نتلاوم من بعد !
- ان نكون هو الخيار الأصعب وذلك لأنه يتطلب اعترافا جهيرا من الجميع بخطورة الأوضاع والعمل على تغييرها سريعا واعنى اعترافا فرديا وجماعيا -شعبيا ورسميا ولحظة الاعتراف بخطورة الأوضاع هى التى تمنحنا بداية جديدة
- لن يبقى البعض ويهلك آخرون ان سقطت هذى البلاد فالسقوط سيكون للجميع عسكر ومدنيين – جلابة وغرابة -كيزان وقحاتة !
- لتفادي الخطر الماثل نحتاج لتغيير كبير وسريع في السلوك الفردي والجمعي من خلال استشعار ذلك الخطر على الفرد منا والجماعة
- حتى يكون الفرد آمنا في نفسه مطمئنا على أسرته لابد ان يكون ضمن مجتمع واع ومتماسك وتحت ظل إدارة رشيدة للبلاد
والأمان المقصود ههنا أمان للنفس وعلى الممتلكات والحصول على الحد الكافي من المعاش والخدمات - للحصول على الأمان الكامل لابد من توفر طرفي معادلة معنوي ومادي -الأول(الأمل)والثاني (العمل)ولا ثالث لهما
- أسوأ شعور يتملك الجميع اليوم أفرادا وجماعات هو الإحباط واليأس وفقدان الأمل والذي احالنا كلنا إلى خانة السالب
- صحيح للشعور بالإحباط مبعث حقيقي نسبة لتبخر الأحلام الكبيرة في التغيير وبعده ولكن لم يمض كثير من الوقت ولا يزال بإمكان الجميع عمل الكثير وإحداث الفرق المطلوب
- لن تكون هناك اي نتيجة للتغيير بلا عمل ولن يكفي الأمل بلا عمل لإخراجنا من هذه الورطة الكبيرة
- لابد مع الأمل ان نعمل – ان ننتج -ان نكون ايجابيين
- ان عملنا مع الأمل في التغيير مع الاقتصاد في كل شيء وعدم الإسراف في القول والمواقف والمسلتزمات معا سنجد الطريق سالكة أمامنا
- لا أمل مع خطاب الكراهية والرغبة في إقصاء الآخر والتفكير المستمر في افنائه !
- ان كنت كارها لغيرك فأنت مكروها لدى نفسك وان كنت إقصائيا فانت معزولا ايضا وان عملت على فناء غيرك فلن تكون موجودا وحدك كما تود !
- لابد من تبديد الطاقات السلبية التى تملأ حياتنا وابدالها بطاقات إيجابية – نقبل انفسنا ونقبل على بعضنا لنمضى معا لا بتخلف منا احد
- ان المصالحة بمعناها الشامل والكبير هي القاعدة التى يجب ان ننطلق منها للقمة -مصالحة في الحي والمؤسسة والمجتمع والدولة والعدالة الانتقالية هي الجابر للضرر ولا ضرار!
- كل من يفكر بعبور عبر طريق آخر او يحاول الإنتصار لشجونه الصغيرة او يلقى بإسقاطاته النفسية على الآخرين علينا ان نأخذ بيده او ندق عنقه ان دعا الداعي فموت ولد ولا خراب بلد !