بالواضح_ فتح الرحمن النحاس

اليقظة والحذر ياقيادة الدولة….

الأمن قبل الديمقراطية..!!

*سنظل نكر مسبحة الحذر من تلك النكسة الخطيرة في بنيان الأمن، ََواقترابه من مرحلة (الإنهيار التام)، بعد أن كنا في سنوات مضت قريباً، خير أمة أخرجت لمن حولها وهي في كامل (المتعة) بالأمن والطمأنينة، حتي جاء ذلك (الوقت المشؤوم) الذي تفشي فيه (الكيد) ضد الأجهزة الأمنية وإطلاق التوصيفات (المسيئة) لها والدعوات (الفاجرة) لتفكيكها من قبل ناشطين امتلأوا (جهلاً وغروراً)، ثم من بعدهم يجئ ذلك (المنكر الكبير) من داخل مجلس السيادة وعلي يد العضو عائشة موسي التي لم تجد ماتقدمه من (هدية) لشعبها غير أن ترفد المجتمع بأكثر من (4 آلاف) مجرم سجين، هم اليوم من يقتلون ويسرقون و(يثيرون الرعب) في المجتمع، ومن قبلها كانت تلك (السوءة) من صحفي رأي أن يشارك في هذه (الخطيئة) بدعوته لتصفير السجون من هؤلاء المجرمين في ظن منه أنه يفعل شيئاً مفيداً فإذا هو يلعق (الخسران المبين) ويساهم (بعينين معصوبتين) في تدمير المنظومة الأمنيه..!!
*وأسوأ وأمرً من كل ذلك، مانراه من صمت (مريب) وفرجة (مخزية) من قبل قيادة الدولة تجاه مايحدث من (خراب أمني) ولايطالب واحد منهم بمحاكمة أو معاقبة من وقفوا وراء هذه (المذبحة الأمنية)، ولم يبالوا أن يتركوا الشعب ليدفع الثمن وحده، كأنما شعبنا لايكفيه ماهو فيه من (مسغبة) وغلاء فاحش ومتوحش وفقدان للخدمات الضرورية، وعجز عن العلاج وشراء الدواء والخبز والوقود والكهرباء المقطوعة إلي آخر (العقد الحزين) من الويلات والاسي والغبائن…ثم لاتستحي حكومة قحت وزفة نشطائها أن يبقوا في (وحل ومضغ) النظام البائد والكيزان وبقية مفردات الإحساس (بالفشل) وشماعات الخيبة، تلكم التي لم توفر حليب الأطفال ولاوفرت الكهرباء ولا أشبعت الجوعي ولا مشت بالوطن متراً واحداً للأمام، وليت لهؤلاء البؤساء القدرة علي سماع (نغمات الإحباط) وزفير الأسي والغضب في أوساط الشعب، كانوا علي الأقل غادروا محطة مواساة نفوسهم وفشلهم بمعزوفة الكيزان والنظام السابق، وبحثوا لأنفسهم عن (حلول)، بدأ واضحاً أن بينهم وبينها بعد المشرقين..!!*
*والديمقراطية لن تكون ولن تحقق شيئاً طالما أن (الأمن مذبوح) والشرطة تشكو من (تكبيل) أياديها، فهذا يعني إفساح المجال أمام المزيد من الجرائم، وهنا نحن نأمل في القيادات العسكرية في الدولة ألا تسمح بأي نشاط هدام ونوايا شيطانية، تطال الأجهزة الأمنية مهما كانت (المبررات والحجج)، فالأمن لايقبل المساومات في (سوق السياسة)، ولايحق لأي شخص أن يفعل ذلك، فإن كان البعض لايهمه أمن الوطن والشعب، فإن أصحاب (الضمائر الحية)، وهم كثر، مطالبون بأن يتحركوا لوضع حد لهذا العبث باسم الحرية والديمقراطية، فالأمن يأتي قبلهما…فهل يسمعنا (البرهان) وهل يسمعنا وزير الداخلية ومدير جهاز الأمن والمخابرات وبقية القيادات العسكرية في الدولة..؟!…اعتبروا ياأولي الألباب قبل أن تحل عاصفة الخراب والموت الرخيص..!!

سنكتب ونكتب…!!!

السابق

مونيكا روبرت لـ(انقسنا نيوز):

السابق

الجزيرة.. توزيع 6336 سلة ضرورية ضمن برنامج “سلعتي”

أكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *