
القوة العسكرية صمام الأمان…..
نعم لإستعادة هيبة الدولة..!!
*لايحتاج أي عربي ومسلم لكثير عبقرية وذكاء ليفهم أن مايجري من إقتتال و(حروب عبثية) في المنطقة العربية، ماهو إلا (مخطط إجرامي) هدفه (الأهم) هو تدمير قدرات العرب والمسلمين بأياديهم، لتمرير الأجندة (الصهيونية اليهودية) التي رسمها دهاقنة هؤلاء الشياطين في ظن منهم أنهم سيأمنوا حياتهم ويرثوا كامل المنطقة بثرواتها وإنسانها..!!
*ذات النسخة المتسخة، يجري إرسالها للسودان، وفي أولي صفحاتها (الإجهاز) علي القوة العسكرية للدولة (بتفكيك) الجيش و(تدمير) المنظومة الأمنية كأهم متراس (للأمان والسيادة)، وظل يتبع هذا (الحلم الشيطاني) الدعاية المنتنة والتبخيس والإساءة للجيش والأمن، لدرجة ظهور (الإحباطات) وسط الجيش والأجهزة الأمنية، وظل من المؤلم والمعيب أن تكون القيادة (متفرجة فقط) علي هذا (القبح) القادم من ناحية أدعياء الحرية والديمقراطية والعدالة، رغم أنهم يعلمون أن مايفعلونه هنا ضد المنظومة العسكرية (محرم) ويعاقب عليه بالقانون في البلدان التي أتوا منها..!!*
*إنهم يسعون من وراء إستهداف القوة العسكرية للدولة وتبخيسها، للوصول لبث (الخوف والرعب) في المجتمع، وهذا يؤدي لتعطيل طاقات الأمة، و(فرملة) الإنتاج القومي، فجريمة إهدار الموارد البشرية بهذا (التشريد الإجمالي) للكفاءآت المدنية، وإطلاق النعرات العنصرية، أدوات مستخدمة الآن في (صناعة الخوف)، الذي يعقبه (إهتراء) الحياة العامة ثم بعد ذلك مرحلة (الإقتتال) علي طريقة بلدان الربيع العربي…فلا رادع لهذه (المؤامرة القذرة) غير تمتين المنظومة العسكرية من جيش وأجهزة أمنية ووحدة صفها و(تماسكها)…وماقاله البرهان بالأمس نريده (حقيقة) علي الأرض وليس مجرد (خطب إنشائية)، فإما هذا (البنيان العسكري) وإما الإستعداد لدمار لايبقي ولايذر… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
سنكتب ونكتب…!!!