
وكالات ـــ إنقسنا نيوز
أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة، وحملتها مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، وذلك احتجاجاً على وصف جو بايدن للرئيس الروسي بالقاتل. وتأتي هذه الخطوة عقب تصريحات للرئيس الأميركي وصف فيها نظيره الروسي بالقاتل، وتوعده بدفع ثمن تدخل مفترض في الانتخابات الأميركية الأخيرة. وقالت الخارجية الروسية اليوم، الأربعاء، إن السفير أناتولي أنتونوف سيعود إلى موسكو للتشاور، وتحليل آفاق العلاقات مع الولايات المتحدة. وبعيد هذا الإعلان الروسي، قالت الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع روسيا خدمةً للمصالح الأميركية، لكنها أكدت في الوقت نفسه التزامها بمحاسبتها على ما وصفته بأنشطتها الخبيثة. وفي مقابلة بثتها فجر اليوم شبكة “إيه بي سي” (ABC) توعد الرئيس الأميركي، روسيا بدفع الثمن إذا ثبت تدخلها في الانتخابات الأميركية الماضية. وقال بايدن إنه والرئيس بوتين يعرفان بعضهما جيداً، وإن على الرئيس الروسي أن يستعد لدفع الثمن إذا ثبت تدخله في تلك الانتخابات. وأضاف أنه لا يظن أن لدى زعيم روسيا قلباً، وعندما سئل خلال المقابلة عما إذا كان يعتقد أن بوتين قاتل، قال “أعتقد ذلك”. ورداً على سؤال عن العواقب التي يقصدها، قال بايدن “سترون قريباً”. ويأتي وعيد بايدن عقب صدور تقرير للمخابرات الأميركية أيد اتهامات سابقة بأن الرئيس الروسي وراء تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية، وهو ما نفته موسكو مراراً.