الطريق الثالث – بكري المدني

شكرا قاضي محكمة كبر!

  • كنت قد أشفقت على العدالة في بلادنا والدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية في النظام السابق يفند أمام قاضي محكمته البلاغ المدون في مواجهته
  • اشفقت على العدالة وكبر يكشف للقاضي ان البلاغ في مواجهته أسس في البدء على تشابه أسماء عندما تم التحقيق معه حول أموال طائلة بعدد من المصارف وكانت الأموال في حقيقة الأمر لشخص آخر لا يجمعه بكبر إلا تشابه الأسماء!
  • اشفقت على العدالة والدكتور عثمان كبر يؤكد لقاضي محكمته ان الشاكى في مواجهته كان قد مثل أمام المحكمة الموقرة وكشف انه لم يشكو كبر ولا علاقة له بالبلاغ الذي دون بإسمه !
  • اشفقت على العدالة والسيد نائب رئيس الجمهورية في النظام السابق يطرح أمام المحكمة بعض الأسئلة الافتراضية ويجيب عليها كلها بالتفنيد الكامل إلا سؤال واحد تركه معلقا وكأنه قد ترك إجابته للمحكمة والتاريخ والرأي العام إلا وهو لماذا انحصر بلاغ التصرف في نثرية مكتب نائب رئيس الجمهورية في فترة السبعة أشهر فقط التى شغل فيها هو المنصب وليس هناك أي اتهام او استفهام حول التصرف في نثريات مكاتب الدستوريين برئاسة الجمهورية طوال عمر النظام السابق ؟!
  • اشفقت على العدالة وخشيت ان يجد القاضي في نفسه حرج او خيفة من تبرئة نائب رئيس الجمهورية في النظام السابق والوالى لأكثر من عشر سنوات والقيادي القديم بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطنى (المحلول)ولكن القاضي المحترم فعلها ولم يتردد وقضى بتبرئة كبر وابنته ومدير مكتبه دفعة واحدة ولم يبق إلا جنحة واحدة صرح محامي كبر انها غير ذات بال !
  • ان الحكم الشجاع على نائب رئيس الجمهورية في النظام السابق بالبراءة وعلى رؤوس الأشهاد والشهود يجعل الناس مطمئنة للعدالة في بلادنا ويجعلهم واثقون أن القضاء فيها لا يتأثر بالسياسة ولا بالساسة ولعل هذا ما يجعلنا رغم التحفظات على الإجراءات والممارسات التى تسبق المحاكمة في كثير من الأحيان والأحوال ننادي بالمحاكمات ولا نفق مطالبين بإطلاق سراح أحد !

السابق

بالواضح_فتح الرحمن النحاس

السابق

جولة لرئيس “يونيتاميس” لولايات الشرق.. تعرف على التفاصيل

أكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *