الطريق الثالث – بكري المدني

ماشين في السكة نمد !

  • لا يزال سعر الصرف مستقرا مع غلبة للبنوك وانسحاب شبه كلي للسوق الأسود ولا تزال اسعار بعض السلع الأساسية أيضا مستقرة مع بعض الزيادة النسبية في بعضها ولكن وتيرة الزيادة عموما في الأسعار اخف مما كانت عليه قبل أسابيع
  • ان الإستقرار في اسعار الصرف والسلع ولو على مستوى عالي ولكنه على أية حال أفضل من الاستمرار في الانهيار وما يحدث الآن يمكن ان يوصف بأنه درجة من درجات التعافي
  • لا شك ان سياسة تحرير سعر الصرف ومباشرة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم لتنفيذها بهمة عالية مع العديد من الإجراءات المصاحبة سببا واحدا أمام الاستقرار الحالى
  • لن تكون العودة لسابق الأحوال حيث تدنى اسعار الصرف والسلع ويسر الخدمات عموما أمرا ميسورا وسريعا وإنما تحتاج العودة بعض الوقت والمزيد من الصبر
  • بعض الوقت يطول او يقصر رهينا -في تقديري -بإكمال دائرة تحرير سعر الصرف بالتعويم التام للجنيه السودانى مع العديد من الإجراءات المصاحبة وتعاظم همة السيد وزير المالية وصبر المواطنين
  • ان استقرار الأوضاع على ما هي عليه اليوم يعنى ان يعيش الناس أوضاعا صعبة ولكن عليهم أن يكيفوا أنفسهم عليها حتى تستبين النتائج الكلية للسياسات الحالية والتى مؤشراتها الحالية بشارات
  • ان السياسات الصحيحة مثل الطرائق السليمة تؤدى لنتائج إيجابية ولا يغيب عن هذى وتلك الشخصيات المعنية بالتنفيذ وما ضر النسخة الأولى من حكومة الفترة الانتقالية سوي اعتمادها على سياسات هتافية وشخصيات باهتة
  • ليست هذى مرحلة تنمية او مشروعات كبرى بقدر ما انها مرحلة وقف التدهور الاقتصادي والذي بدا في السنوات الاخيرة للنظام السابق وفشل في وقفها وفشلت حكومة الثورة أكثر في وقفها
    والمطلوب إذا اليوم تكريس الجهد لوقف التدهور وإدراك معاش الناس والخدمات التى أصبحت فوق طاقات البشر
  • مؤشرات أخرى لسياسات رشيدة بدأت أيضا تلوح فى الأفق منها للذكر وليس الحصر إبطال فصل العاملين ببنك السودان المركزي بلا وجه حق وإلغاء التعديلات الغريبة على المناهج الدراسية و-ماشين في السكة نمد !

السابق

حركات مسلحة تجري ترتيبات للتحول إلى أحزاب سياسية

السابق

السودان يبدأ تطعيم كوادره الطبية بلقاح كورونا ويخطط للوصول لربع سكانه

أكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *