
إنقسنا نيوز — إبراهيم موسى
كشف الحزب الشيوعي السوداني عن خلافات مستمرة بين قوى الحرية والتغيير وعدد كبير من قوى الثورة حول المجلس التشريعي، حيث تتمسك القوى بحرفية التعديل بعد إتفاق جوبا الذي قلص مقاعد التحالف من٦٧ إلى ٥٥ مقعدا، بينما تمسكت لجان المقاومة والمنظمات وقوى الثورة بمجلس تشريعي يمثل التغيير وأهدافه اطلقت عليه (المجلس التشريعي الثوري). وكشف القيادي بالحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف عدم توصل القوى السياسية حتى الآن على إتفاق حول تشكيل المجلس التشريعي،
وأضاف صديق في إتصال مع (أنقسنا نيوز) ان حراكا منذ ديسمبر الماضي إنتظم من أحزاب سياسية ومنظمات ولجان مقاومة للمطالبة بالمجلس الثوري تمثل في العشرات من البيانات والمقالات والشعارات التي اكدت عدم تحقيق الديمقراطية و الإستقرار وشفافية الحكم المدني ألا عبر سلطة تشريعية تمثل القوى التي حققت الثورة، هذا بجانب دعوات واسعة مستمرة لتسيير مواكب جماهيرية للمطالبة بالمجلس المنشود. وتابع يوسف ان ظهور الجبهة الثورية غير الاتفاق الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية (٦٧ مقعدا للحرية والتغيير و٣٣ بينها والمكان العسكري في المجلس السيادي) وهو ما ترفضه قوى سياسية مقدرة اهمها منظمات مدنية مناهضة لبناء السدود و لجان المقاومة.