
فتح الرحمن النحاس
يفني الأعداء ويبقي الإسلام….
حتي متي يتعظ العلمانيون..؟!!
*كل الحروب التي دارت وتدور في البلدان العربية والإسلامية الأخري، هي حروب (ضد الإسلام)، وإن جاءت تحت (ذرائع أخري)، لكن الحقيقة التي (لايستسيغها) مثيرو الحروب بل ويخفونها، أنهم هم (الخاسر) وليس الإسلام، فالشيوعية الماركسية خلال أكثر من (70عاماً) من حكم الإتحاد السوفيتي لم تصل عضويتها لأكثر من (14 مليون) حتي العام 2000 بينما وصل عدد المسلمين إلي (200 مليون)…والغزو الأمريكي للعراق تحت ذريعة القضاء علي ماسمي (بأسلحة الدمار الشامل) كان حرباً علي (الإسلام السني) خسرت فيها أمريكا (4 آلاف و500) قتيل و (32 ألف) جريح واستهلكت فيها (3 ترليون) دولار…وفي حربها ضد طالبان خلال (18) عاماً فقد من جنودها (2309) قتيل و(20662) جريح وخسرت (2 ترليون) دولار..!!
*في غزوها وإحتلالها لأفغانستان المسلمة لترسيخ الشيوعية، خسرت روسيا أكثر من (15453) قتيل و (53 ألف) جريج و(بلايين الدولارات)…وإسرائيل رغم إعمالها (آلة القتل) ضد الفلسطينيين منذ إحتلالها أرضهم، لم يصل عدد سكانها المستجلبين من حول العالم حتي الآن، لأكثر من (9 مليون) و(190 ألف)، بينما تحدث (زيادة مضطردة) في أعداد الفلسطينيين لتصل إلي أكثر من (13 مليون) و (500 ألف) مواطن قبل أكثر من سنة…فكل هذه المؤشرات تثبت حقيقة أن كل محاولات القضاء علي الإسلام السابقة واللاحقة ماهي إلا (مناطحة عبثية) باءت وستبوء (بالفشل الماحق)، فالإسلام دين الله، فلايستطيع كائن أو (قوة مغرورة)، منع أو إعاقة (بقاءه راسخاً) إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها… فمتي يتعظ أعداء الله والإسلام في الأرض..؟!!*
*ثورات الربيع العربي أخرجت (المارد الإسلامي) من قمقمه، فارتبكت حسابات الغرب وتوابعه وخاصة العدو الصهيوني.. فلم يجدوا غير أن يصفوا الربيع (بالفوضي الخلاقة) إمعاناً في (تبخيسه) ليسهل (تفجيره) من الداخل وتحويله (لجحيم) يلتهم الأمة العربية الإسلامية، وهو ماحدث بالفعل وهاهي (النتائج المؤلمة) تظهر في الصراعات والإقتتال داخل دوله، لدرجة إشتهاء عودة الديكتاتوريات..!!
*مايجري في السودان من (حرب قذرة) ضد الإسلام تحت ستار شيطنة الإسلاميين، يمثل (تطبيقاً عملياً) لمآلات الربيع العربي…ولكن هيهات فإن كل هذه (الإنتكاسات) ستتحول (لميلاد جديد) للإسلام في كل الوطن العربي بمافيه السودان، فقد أثبت التأريخ الإسلامي أن (المحن) التي تضرب المسلمين من زمان لآخر، تجدد الدماء في شرايين الأمة الكبيرة، وتمضي بها إلي الأمام تاركة وراءها (مخلفات المحن) وقد أضحت (قبوراً) لأعداء الإسلام، لهم من العذاب (مهاد) ومن فوقهم (غواش) ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم..!!*
سنكتب ونكتب…!!!