بالواضح

فتح الرحمن النحاس

إلا.. الإسلام فاحذروا الفتنة..!!

*أن تجري إعتقالات ومصادرات وتشريد من العمل العام ومحاكمات تفتقر للقيمة والعدالة، وبالظلم والأحقاد والإنتقام والكيد الرخيص، فلا أري في كل ذلك غير (أفعال سياسية خرقاء) ترتد في كل حين علي فاعليها (بغضاً وسخطاً) عظيمين في أوساط الشعب، غير مايترسخ في النفوس من (قناعة) بأن مايحدث يمثل (إنصرافاً) عن الهموم الكبري التي تشغل كل الوطن، أما من يقع عليهم الضرر فلاشئ يصيبهم غير (أذي) وضيق في الرزق وتعطيل طاقات…لكن يظل ماهو أكبر، أن (يتجرأ) قوم قحت علي الإسلام ويطيحوا في القوانين تعديلاً وتفصيلاً بما يتواءم مع (هواهم العلماني) ويرضي من أتوا بهم لأداء هذه (الأدوار القذرة ) الموجهة ضد الدين، فهذا مالم ولن (يقبل) به مسلم في هذا البلد ويسكت عليه، بل وسيقاومه بكل مالديه من (بأس وصلابة) خاصة وهو يري الإبعاد المتعمد للقانونيين المؤهلين أصحاب (الإختصاص والدراية)، من المشاركة في كتابة وصياغة القوانين وترك الأمر تحت رحمة (الحياكة الظلامية) لكوادر لم يسمع لها الشعب (صيتاً) ولم ير لها (باعاً) في عالم القوانين… فإن كنتم ياقوم قحت قد خدعتم الشعب وسرقتم التغيير وحبستموه لصالح الأجندة المأسونية والعلمانية واليسارية، فإنكم لن تستطيعوا أن (تخدعوا) شعبنا المسلم ولن يترك لكم الحبل علي الغارب لتعبدوا الطريق أمام هذه الأفعال المنكرة التي هي (جرأة) علي الله ودينه و(طعنة غادرة) للغالبية المسلمة من شعبنا..!!
ولن يكن جمعكم الغافل ولا وزير عدلكم ولا حكومتكم ولا مجلس سيادتكم، أكثر مكراً ولاتدبيراً من الله…فإن كان قبلكم من الأمم من هم أكثر منكم (قوة وجمعاً)، قد هوت بهم أفعالهم المنكرة ضد الرسل والأنبياء في (قاع سحيق) وارتدوا علي أدبارهم (خاسرين خاسئين)، فلن تكون نهايتكم وحصاد جرائمكم، أخف من ماحاق بالسابقين من دمار وخيبة…ثم أنكم لن تستطيعوا أن تفرضوا علي شعبنا (بضاعتكم المعطوبة) ولو حشدتم لها كل جند العلمانية والمأسونية، هذا غير أنكم أصلاً منحتم لأنفسكم حقاً ليس لكم وأنتم تقررون نيابة عن شعبنا في أمور (خطيرة)، إلا أن تكونوا كلكم شركاء في (صناعة فتنة) لاتبقي ولاتذر وأنتم أول من تلتهمه بحريقها…فإن كان شعبنا قد (يئس) وفقد الثقة في الحكومة وكل الطيف المدني في الحكم، إلا أن (فجيعته أكبر) في المكون العسكري في السيادي أن يكون (شريكاً) برضاه في هذه الحرب المعلنة علي دين الله وشعبنا المسلم… فياااااااحسرة شعبنا فيكم يابرهان ورفاقك العسكر..!!
*لن يخسر شعبنا شيئاً أن أنتم (خذلتموه) في دينه وقيمه ورضيتم العلمانية لكم ديناً، فبكل ماأتاه الله من قوة ورباط الخيل والإعلام، سيقود معركته ضدكم (إنتصاراً) لرب العزة ولن يخذله الله فالنصر آتٍ مهما (توعرت الدروب) وطال أمد المواجهة وسيبقي الإسلام إلي يوم الدين وتفنون أنتم ياأعداء الإسلام وتغدون (عظاماً نخرة) وأمامكم جهنم ووراءكم وعلي جنباتكم عذاب البرزخ… فياااابؤس مصائركم..!!

سنكتب ونكتب…!!!

السابق

البحرية السودانية تستقبل سفينة حربية روسية بميناء بورتسودان

السابق

عقب ارساله تعزيزات أمنية.. مهدي يتعهد بملاحقة المتفلتين شرق جبل مرة

أكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *