الطريق الثالث – بكري المدني

مع نبيل أديب ولكن –

  • أكثر من ساعتين جمعنى حوار مع المحامى نبيل أديب رئيس لجنة التحقيق حول قضية فض الإعتصام والمحامي ذائع الصيت خاصة في قضايا الحق العام طوال عهد النظام السابق
  • بدأ لي أن مشكلة بعض المهتمين بنتائج التحقيق حول فض الاعتصام مع نبيل أديب هى التزامه الصارم بعمله المهنى وبحرفية قد تبدو زائدة في وقت يرى فيه الحانقون عليه -وقد يكون معهم بعض الحق- فيما يرون أن القضية واضحة ويكاد المريب فيها ان يقول خذونى!
  • نبيل أديب الكاتب الصحفي والسياسي والشيوعي السابق مختلف على ما يبدو من نبيل المحامى والذي يهتم بوزن البينة بعيدا عن أي أوزان او تأثيرات أخرى وهو إذ يسير الى ذلك لا يتلفت ولا يتأثر بحديث المجالس او هتاف المدرجات
  • من يستمع للأستاذ نبيل اديب حول عمل لجنة فض الاعتصام واراؤه حول تسليم المتهمين بارتكاب جرائم حرب في دار فور للمحكمة الجنائية وحديثه عن اعتقال منسوبي النظام السابق او التقاطعات القانونية ما بين اتفاقية جوبا والوثيقة الدستورية من يستمع للاستاذ نبيل اديب في كل ذلك وغيره يكاد يقتنع ولكن –
  • ولكن هذى لم لا تدعنى كما يغنى المغنى ولكن نحن نريد القانون ولا نصبر عليه ننشد العدالة ولكن على طريقتنا -نطلب القصاص ونغفل قيمة العفو !
  • في حواري الطويل مع نبيل أديب داخل وخارج الاستوديو حول قضية فض الاعتصام حسم المحامى العتيق الجدل بعبارة أسقطت على يدى وربما يد الكثيرين وهى ان كان هناك من راى شخصا بعينه اعتدى او قتل شخصا في ميدان فض الاعتصام فعليه ان يتوجه فورا لمقاضاته من دون ان ينتظر تقرير لجنة التحقيق في فض الاعتصام او نتائجها وأضاف أديب بأن هذا الحق مكفول للجميع!
  • قال الرجل عبارته الأخيره وعينيه تشعان ببريق من الخبرة والذكاء ومعرفة ما يطلبه المطالبون ولكن !

السابق

هجوم واسع على الوالي.. أداء حكومة القضارف بعيون السياسيين ولجان المقاومة..!!

السابق

السودان يتسلم أول دفعة من لقاحات كورونا

أكتب تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *