
فتح الرحمن النحاس
السلطان كبر يهزم أعداء الحق..!!
لو أن أدعياء الديمقراطية وحرية التعبير، امتلكوا اليوم ولو (النذر اليسير) من بكائهم بالأمس علي الحرية، لفتحوا الفضائيات والإذاعات، (للنقل المباشر) بالصوت والصورة، (للرد القوي) للسلطان عثمان محمد يوسف كبر أمام جلسة محاكمته أمس، لكان الرأي العام (المغيب قسراً)، وقف علي (أحط) إستهداف سياسي لهذا (الزعيم القامة)، حيث إستخدام (التلفيقات) والبينات الهزيلة، لدرجة إتهامه بحيازة أموال تخص (شخصاً آخر) يتطابق معه في الإسم، إضافة لهذا (الإتهام الساذج) المتعلق بإستخدامات (نثرية مكتبه)، التي هي من (أساسيات العمل) لأي مسؤول يدير وظيفة (مهمة عادية) ناهيك أن يكون في وظيفة (دستورية كبري)، والي ولاية ونائب رئيس الدولة، مثل عثمان كبر..!!
*استطاع السلطان كبر بصوت الحق أن (يهزم ويعرًي) مذبحة العدالة التي تحولت من ميادينها الأهم، لتلاحق المواقف السياسية للمسؤولين عبر إتهامات (سطحية كاذبة)، في أخطر (إنتهاك) لأسس الحرية وسلطة القانون والديمقراطية تلك (القيم) التي تمشدق بها من كانوا بالأمس في صفوف المعارضة،يحرضون الدول والمنظمات العالمية ويكتبون التقارير الكاذبة لإسقاط النظام السابق، بل و(لغزو السودان) وإستعباد شعبه..!!
فضح السلطان كبر (المماطلة) في إجراءآت التحقيق وتقديمه للمحاكمة، حيث امتدت لأكثر من عام، مايعني محاولات القائمين بأمر العدالة (لإذلال وإهانة) المعتقلين سياسياً…فهل بعد هذا (القول الفصل) من السلطان كبر أمام المحكمة، سيبقي لأجهزة العدالة (حجة) أو القليل من (الحياء) أمام الشعب..؟!….ياقضاء ويانيابة عامة، لاتحكموا علي العدالة في السودان بالفناء المؤلم لكم ولكل شعبنا الحر..!!
سنكتب ونكتب…!!!