
عسيرة ولكنها ليست مستحيلة !
- كتبت قريبا ان فرص نجاح الحكومة الجديدة تعتمد على أسماء أعضائها وكان ذلك بعد تعيين ثلاثي الجبهة الثورية السيد مالك عقار والدكتور الهادي إدريس والسيد الطاهر حجر بالمجلس السيادي وتسريب بعض الأسماء كوزراء في مجلس الوزراء مثل السادة جبريل ابراهيم وإبراهيم الشيخ ومريم الصادق وخالد عمر وغيرهم
- أما وقد صدقت الأخبار و التسريبات فأنى اعتقد ما سبق وأن فرص نجاح الحكومة الحالية تعتمد على أسماء هؤلاء الأعضاء وخبراتهم في العمل العام وما توفر لهم من تجارب ثرة ومؤهلات معتبرة
- على سبيل الذكر وليس الحصر فإن تعويلا كبيرا يضعه غير قليل من الناس على الدكتور جبريل ابراهيم في وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وأكثر ما يحتاجه أستاذ الاقتصاد في الجامعات اليابانية اليوم هو فتح الطريق له للتخطيط للاقتصاد الوطنى وعدم وضع المتاريس أمامه ولئن حدث ذلك فإن الدكتور جبريل يعرف – بعون الله -وجهته تماما وسوف يصل في وقت معقول
- السيد ابراهيم الشيخ نجح في العمل السياسي من خلال الإسهام الكبير في بناء حزب المؤتمر السودانى حتى أصبح الحصان الأسود في مضمار التنظيمات السياسية وكان له الدور الاوضح في التغيير الأخير ونجح ابراهيم في العمل الخاص من خلال إنشاء ثروة معتبرة في ظروف بالغة التعقيد و آن له أن يقوم بتعميم تجربته الخاصة للصالح العام
- الدكتورة مريم الصادق صاحبة شخصية مميزة تجمع ما بين التأهيل والتجربة والمقدرة على المبادرة والاختراق وينتظر منها ان تحسن تمثيل السودان بالعمل والقول والوجه الحسن
- ذكرت الأسماء اعلاه كنماذج لأن الحكومة أن نجحت في إدارة المال والتخطيط الاقتصادي وفي الصناعة خاصة الصناعات الغذائية و التحويلية وملف العلاقات الخارجية حيث السياسات الدولية والأسواق تكون الحكومة قد عبرت في المواد الأساسية
- ما سبق نماذج فقط وبينهم ومعهم الكثير من الأسماء والشخصيات المؤهلة للعطاء الكبير في هذه المرحلة والتى وصفها الدكتور جبريل ابراهيم بالعسيرة ولكنها قطعا ليست مستحيلة !
- ان صبر الناس ثلاثون عام هي عمر النظام السابق وصبروا عامين وان بدت للكثير منهم اطول من اعوام النظام السابق مجتمعة فلا ضير من صبر إضافي يجنب البلاد – ولا أقول الحكومة – السقوط الكبير والأخير