اخر الكلام
هاشم القصاص
مابين محمد طاهر واردول ( ٢ )
عقب نشر مقالى عن مديري شركة الموارد المعدنية السابق والحالي انهالت على المعلومات كالسيل الجارف منها ما يمجد اردول وكذلك الآخر ومنها من له مظلمة لدي الشركة من أقصي شمال الوادي ووسطه الكل يريدون عرض مشاكلهم الي ذوي الاختصاص علها تجد الحل والمباصرة واهلنا بقولوا ( الزول بونسوا غرضو )
كنت مصر على الرد علي بعض المدخلات الحادة والصعبة بعضها يصفنا بأننا ندعم فلان علي حساب الآخر وبعضهم ساق الكلام في غير موضعه… تاويلات مختلفة وأحاديث ترقي الي درجة الجهل وعدم الإدراك بمانكتب
هي الحقيقة ذكرناها مجردة دون حذف اي حديث او مستند او مظلمة قدمت لي في الخاص ندخرها الي يومها ان امد الله في الاجال٠
اردول نختلف ونتفق معه في إدارتة للشركة لكن شهادة حق كان دائما مايطلع الرأي العام بما يدور داخل الشركة لذا نجد كما هائلا من المعلومات عن الإنتاج وحجم المعادن واماكنها وتوزيعها بين الولايات وعن حجم الصادر وحجم العائد من صادرات الذهب
لذا كان موجودا وكذلك الشركة موجودة بحجم المناشط والبرامج والمشروعات
وفي عهد الآخر أصبحت الشركة تسير في عزلة كاملة يكتنفها الغموض وعدم توفر المعلومات الكافية لدي الرأي العام و هذا مؤشر خطير يدل علي عدم ادراك القائمين علي أمر الادارة بأهمية المعلومات مفصلة وبارقامها واحصاءاتها مما يشكل نوعا من التواصل الذي ينصب في الشراكات الذكية لمزيد من الشفافية
تحتاج هذة الشركة الي جلسات وحلقات حوار مع قادة الرأي العام والمهتمين بأمر التعدين لتمليكم حجم إنتاج وصادر الذهب لاهميتة خاصة في هذا الزمان الاغبر الذي فقد فيهو السودان معظم الصادرات عدا الذهب بسبب الحرب اللعينة التي قضت علي الأخضر واليابس
وصار التعدين بشقيه الاهلي والتقليدي هو المخرج أن احسنا إنتاجه وكذلك تصديره و سيعوض فاقد المحصولات النقدية الاخري
أن كانت من كلمة في حق مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية قمم الجبال تحتاج الي همم عالية وافكار كبيرة وتجدد في العقول والمعاني
و عليك أن تكون أكثر تواصلا مع الجميع خاصة قبيلة الإعلام
كما
انت مطالب بأن تطرح كتابك بقوة وتعمل علي سد الفجوة من العملة الأجنبية بتطوير قطاع التعدين بصفة خاصة
مع
استئناف عمل المسؤولية المجتمعية بشكل اكبر ومشروعات ذات جدوي اقتصادية
هذه مساهمة في الانتباه الي أوجه القصور والتركيز علي نقاط القوة علها تكون معينا لكم