إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

هادي أخرتها يا (بروف) بقلم/صبري محمد علي

 

هادي أخرتها يا (بروف)

بقلم/صبري محمد علي

الخبر الغريب والعجيب جداً الذي نشرة موقع
صوت السودان* قبل قليل
حقيقة يقف الحليم أمامه حيراناً
والخبر يقول …..
أصدرت جامعة السودان والعلوم الطبية والتكنلوجيا

و(المقرون إسمها داخلياً بجامعة مأمون حُميدة)

أصدرت قراراً قضى بإلغاء الإمتحانات النهائية لطلاب الطب والجراحة الدفعة (٢٦)
وأوردت السبب)
لأنهم …..
أي طلاب الدفعة قاموا *بتصرفات وصفتها بالغير مسؤولة دون أن تسميها وذلك لمدة يومين أثناء مُناقشة البحوث*
و أن تلك التصرفات لا تليق بأخلاق الطب ولاتمت بصلة *لإحترام الجامعة*
مما تسبب في حرج (باااالغ) مع سلطات الدولة المضيفة وهي *(رواندا)* وذكرت الصحيفة أن البيان كان قد صدر عن أمين الشؤون العلمية بالجامعة دون أن يكشف عن ماهية تلك التصرفات
(إنتهى)

*أستغفرتك يا مالك روحي*

ياجماعة …
أنحنا نلاقيها من وين
واللا من وين؟
مع (عنتريات) *بعض* الجامعات الخاصة التي أفرزتها هذه الحرب

(ماهوو) …..
يا بروف ده كلام (ما بدخل) العقُل
إلغاء إمتحانات دفعة كاملة ببيان منقوص بمثل هذا الكلام (العايم)
وبعدين (ماهوو)
واحد من إتنين
إما أن هؤلاء الطلاب غشوا غش جماعي وهذا يمكن أن يُوضح للأمانة العلمية بحسب لوائح الجامعة ويظل أمر داخلي يخص الجامعة وطلابها

و إما ان ….
أبنائنا الطلاب عملوا (بارتي) في الشارع و أزعجوا السلطات الرواندية
و رواندا (زعلت) خااالس من الموضوع ده
فبادرت الجامعة لإرضائها ولو على حساب مُستقبل الطلاب بإصدار هذا القرار الكارثي .

لكن (الما مفهو) هو …
أن هذه التصرفات (الماكويسة) كانت لمدة يومين أثناء مناقشة البحوث!

بالله رجاءً ….
واحد من (بروفاتنا) الإجلاء يوقِّع لينا الكلام ده رحمة (بفشفاشنا)

الجدير بالذكر أن هذه الجامعة كانت من أول الجامعات التي سنّت سُنة الهجرة العلمية (القاصدة) الى الدولار بأفريقيا بُعيد إندلاع الحرب
ولمن إستطاع إليها سبيلا من الأسر

*كم تمنيتُ ….*
وقبل أن تلهث هذه الجامعة خلف (الدولار) برواندا
لو تذكرت أن تصطحب معها قليلاً من
الأخلاق
والمسؤولية
والتصرفات الحسنة !
حتي لا تدخلنا في مثل هذه الحِيرة ومع من؟
مع أطباء يُفترض أن ينهضوا بالعمل الطبي بالسودان
*وإلا فالبيان يحتاج لبيان إلحاقي*

السبت ٢٩/سبتمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى