إعلانك معنا يعني الإنتشار

أعلن معنا
مقالات

من أعلي المنصة ياسر الفادني أيها الرماة…. لا تتركوا أماكنكم

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

أيها الرماة…. لا تتركوا أماكنكم

لا حديث يعلو هذه الأيام فوق حديث إنتصار القوات المسلحة والذي ظل ظاهرا في غضون الأيام التي خلت ولازال ، الانتصار إن لم تتم المحافظة عليه سوف يصير هزيمة و لعل تاريخ الحروب تعج صفحاتة بمثل هذه المخازي ، لا أعتقد أن القوات المسلحة السودانية التي أجادت التكتيك العسكري في حربها علي الحنجا يفوت عليها هذا الأمر وتجهله ….

أمر الحفاظ علي الإنتصار تلعب فيه القوي الشعبية المساندة دورا كبيرا وهي الشعب السوداني الذي أكاد أجزم بأن جله يقف مع قواته المسلحة… عليه ألا يفصح عن تحركات القوات المسلحة إن رأها أو سمعها من قريب له في منطقة معينة أعتقد أن الناقل يقصد بث الفرحة لكنه لايعرف أنه يهدي العدو معلومة مهمة من غير قصد

التسرع في نشر الخبر الخاص بتحركات القوات المسلحة ودخولها مناطق معينة الغير صحيح والذي لم يؤكد من المصادر الرسمية بل بني علي الكلام السماعي والنقل من أجل السبق الصحفي هذا يضر بعمل القوات المسلحة ويفصح عن السرية التي تتطلبها تحركات الجيش فعلي الإخوة الزملاء التريث والتثبت في النقل للحفاظ علي مصداقيتهم أمام القراء الذين يتابعونهم

الغرف الاعلامية للعدو مرات كثيرة تبث إشاعات كثيرة إما بغرض إظهار قيادة لهم نشروا أخبار (جَغْمِه) وتناولها( الشفقانون واللافاحون) وزادوا( عليها ثوما وشمارا) ! وبعد يوم ينشرون له لايف من أجل إظهاره كبطل فيلم وفي خاطرهم أن بطل الفيلم لايموت وتارة إذا إنهزموا يحاولون إظهار نشر كاذب ليصرفوا الناس عن خيبة هزيمتهم وتارة أخري يصنعون الأكاذيب لاضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة وخلق نوع من الاحباط لدي الداعمين لهم جماهيريا

إني من منصتي أنظر….حيث أري …. كلنا كشعب سوداني بمختلف إتجاهاتنا رماة ، كل واحد فينا يرمي سهامه مع القوات المسلحة نحو العدو فلا…. تبارحوا أماكنكم وخذوا حذركم فإن ميلة العدو عليكم….. يمكن أن تأتي حين غفلة منكم …. أو حين غير قصد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى